عقدت هيئة التعاون الاقتصاديّ بين “إسرائيل” وأمريكا اللاتينيّة، وبمشاركة مكتب رئيس الحكومة، مؤتمراً لتعزيز العلاقات الاقتصاديّة بين “إسرائيل” ودول منطقة المحيط الهادئ، وذلك في فندق “دان بانوراما” في تلّ أبيب، حيث تم عرض فوائد المعونة الوطنيّة بين المنطقتين لبحث وتطوير العمل المشترك بين الشركات “الإسرائيليّة” واللاتينيّة.
وعرض يوسي قطريبس- مدير مكتب رئيس الحكومة- رؤيته لتعزيز العلاقات مع دول منطقة المحيط الهادئ؛ كما شدّد آفي حسّون- وهو خبير اقتصاديّ يعمل في وزارة الاقتصاد- على فوائد المعونة الوطنيّة العائدة على بحث العمل المشترك وتطويره.
وقالتْ وفود من تشيلي والبيرو إنّ فرص الأعمال للشركات الإسرائيليّة في بلدانهم متوفّرة في مجالات الزراعة والتكنولوجيا والبنى التحتيّة.
كما أُبرمِت أكثر من ثلاثين صفقة خلال المؤتمر بين الشركات الإسرائيليّة واللاتينيّة؛ ذلك بالإضافة إلى عرض المُصدّرين الإسرائيليّين مشاريع كبيرة على المستوييْن الوطنيّ والمدنيّ أمام كبار المسؤليين الحكوميين الضيوف.
ونجحت “إسرائيل” قبل عام في أن تكون الأولى من نوعها، في منطقة الشرق الأوسط، بتبوّؤ صفة مراقب على دول منطقة المحيط الهادئ؛ ويدور الحديث هنا عن تعاون مع أكبر أربع دول ذات اقتصاد ضخم في منطقة المحيط الهادئ، وتُشكّل تلك الدول 40٪ من الناتج المحليّ الإجماليّ في كلّ من أمريكا اللاتينيّة ودول منطقة بحر الكاريبي.
وفي سبيل تعزيز العلاقات الاقتصادية بين “إسرائيل” والدول اللاتينيّة؛ عُقد المؤتمر في فندق “دان بانوراما” في تلّ أبيب، وقال قطريبس: “التصدير إلى تشيلي والبيرو بعيد المنال عن تحقيق قدراتنا وإمكاناتنا”، ويشار إلى أنّ الصادرات إلى تلك الدول قد بلغت نحو 270 مليون دولار فقط عام 2014.
وقال سفراء تشيلي والبيرو في “إسرائيل” إنّهم سيستمرّون في تعميق العلاقات التجاريّة بين “إسرائيل” وبلادهم، وأشاروا إلى أنّ أفضل المجالات لدى الإسرائيليّين هو في الطاقة والتكنولوجيا والزراعة والمياه.
وأكّد جبرائيل حيون- المدير التنفيذيّ لهيئة التعاون التجاريّ بين إسرائيل وأمريكا اللاتينيّة- أنّ العلاقة الخاصّة بين البيرو والتشيلي مع إسرائيل متينة، وأنّ الاثنيْن مستفيدان من معدّلات نموّ الناتج المحليّ الإجماليّ؛ وبفضل ارتفاع مستوى الحكم في النظام الدستوريّ ومناطق المحيط الهادئ من المستثمر الأجنبيّ، يستطيع الإسرائيليون أنْ يستثمروا في تلك الدول ويحصلوا على أرباح طائلة بكلّ سهولة ممكنة.
المصدر : http://www.globes.co.il/news/article.aspx?did=1001076878