طالما تفاخرت “إسرائيل” بقبضتها الأمنية التي تفرضها على الفلسطينيين، إلا أن عملية هروب 6 أسرى فلسطينيين من سجن الجلبوع تثبت أن السيطرة الإسرائيلية ليست محكمة إلى هذا الحد.
ما هي تفاصيل تأسيس سجن الجلبوع أحد أشد سجون “إسرائيل” حراسة؟
سجن الجلبوع
- واحد من 5 سجون إسرائيلية مشددة الحراسة، ويضم أسرى تعتبرهم “إسرائيل” ممن يشكلون أكبر خطر عليها.
- تم افتتاحه بـ 2004 بعد الانتفاضة، ويقع بمنطقة معزولة في مرج ابن عامر (سهل الجلبوع)، ويحيطه سهل يكشف كل المساحة المحيطة.
بعد الانتفاضة الثانية
- بسبب الزيادة الكبيرة بعدد الأسرى، تم توسيع سجن شطة وافتتاح سجن جديد باسم “شطة ب”، ثم تحول إلى سجن مستقل باسم سجن جلبوع.
- تم ترميم الجناح رقم 3 بالسجن وتعزيز الأمن والمراقبة عام 2014، بعد إفشال محاولة هروب أسرى من نفق حفروه داخل زنزانتهم.
- يقع السجن على مساحة 23 دونمًا، ومساحة البناء هي 12 ألف م2، ويتسع لأكثر من 600 أسير.
- يحتوي على جناح عزل، وكل جناح في السجن مربوط بممر أسطواني بالمبنى المركزي.
معظم الأسرى فيه يقضون عقوبات مؤبدة أو طويلة الأمد.
- تم بناء السجن عبر طريقة حديثة بعقلية أمنية مُحكمة، ويملك كاميرات مراقبة قوية ومتطورة جدًا.
- يحيط به سور بارتفاع نحو 7 أمتار وكلاب حراسة مُدربة.
- تعمل بالسجن منظومة متطورة لحظر المكالمات الخليوية، وتستعمل لمنع اتصال الأسرى عبر الهواتف المحمولة المُهربة لهم.