بدأت محاولات استيطان قرية لفتا بعد النكبة، حين حاولت “إسرائيل” توطين يهود عراقيين وكردستانيين في القرية، إلا أنها فشلت كون القرية بمثابة الحدود بين الأردن و”إسرائيل”.
على أراضي لفتا أقيمت حارات القدس روميما وكريات بلز وسانز ومنطقة صناعية، وبعد النكسة 1967، بنيت على أراضي القرية الزراعية مستوطنات مثل: أحياء رمات أشكول، وراموت ألون وغيرها.
في العاشر من أيار/مايو 2021، فيما يعرف بيوم احتلال القدس، توجّه المحامي الصهيونيّ عضو حزب الليكود، يائير جاباي، إلى دائرة أراضي “إسرائيل” للإعلان عن مناقصة لتنفيذ المخطّط الاستيطاني التهويدي لقرية لفتا الذي صدر عام 2006.
وعرف هذا المخطط برقم 6030، أو اسم “مي نفتوح”، وهو الذي تصدى له أهالي القرية اللاجئين في القدس، وتم تأجيل تنفيذه.
الآن، وبعد مضي ما يقارب 15 عامًا، استجابت دائرة أراضي “إسرائيل” لجاباي، وأعلنت عن مناقصة في لفتا بهدف بناء ما يقارب 268 وحدة سكنية على نواة القرية، بالإضافة إلى فندق مكوّن من 120 غرفة، ومناطق تجارية ومباني عامة.
المصادر:
(1) “يديعوت أحرونوت”: https://bit.ly/3ctm4ix
(2) “ماركيل”: https://bit.ly/3529iDv