"إلعاد": ذراع الاستيطان في سلوان

“إلعاد”، جمعية استيطانيّة، وهي اختصار لعبارة “إل عير دافيد” بالعبرية، أي إلى مدينة داود، ويعد هذا الاسم الاستيطاني لحي سلوان في القدس.

تأسست الجمعية عام 1986، على يد جندي مستعرب خدم بكتيبة النخبة “سييرت ماتكال”، وشغل منصب قائد كتيبة دوفدوفان، ويدعى ديفيد باري.

مع بداية تأسيس الجمعية، توجّه باري لمحامين ولكاكال (الصندوق القومي اليهودي) مدّعيًا أن جزءًا كبيرًا من أراضي سلوان كان بملكية البارون روتشيلد.
(أحد زعماء الفرع الفرنسي لعائلة روتشيلد المالية اليهودية، وداعم قوي للصهيونية)

تتمثل أهداف جمعية إلعاد في تعزيز ارتباط يهودي عالمي في القدس، من خلال التثقيف والإرشاد والاهتمام بالآثار، وأيضًا بالهسبراة (مكتب حكومي لتلميع صورة “إسرائيل” عالميًا)، والبحث وتهويد أحياء القدس.

وحظيت الجمعية بدعم مالي حكومي، وبدعم جمعيات عالميّة مناصرة للاستيطان، وبدأت الحفريات الأثرية في حي وادي حلوة بسلوان، وأصبح الموقع الأثري مزارًا سياحيًا يدرّ الكثير من الأموالِ على الاستيطان في القدس وسلوان.

المصادر:

(1) “يسرائيل هيوم”: https://bit.ly/2TPbn3j

 

View this post on Instagram

 

A post shared by العسّاس (@alassasnet)