بعد السخريّة والاستهزاء بالشرطة الإسرائيليّة وانتشار صور الشبّان الفلسطينيين الساخرة من الجنود والشرطة اشتعلت شرارة الانتقام وردّ الاعتبار، إذ جاء على لسان العميد في جيش الاحتياط الإسرائيلي.
“يجب النظر إلى العقد القادم، يجب تغيير التوجّه وإلّا سيصبح كل نذل ملكًا”.
وفي ذات السياق، قال المحلل العنصري، تسفي يحزكيلي: “نحن نبدو دولة ضعيفة، وقد اشتموا هذا الضعف، هؤلاء المخربين من العرب في داخل “إسرائيل”.
بينما قال نائب الوزير يوآف كيش: إن “الشرطة ردّت متأخرة على أعمال الشغب عند العرب، علينا التصرف بأقوى الطرق وأكثرها حزمًا ضدّ منتهكي القانون”.
وفي ذلك، لم تتأخر شرطة الاحتلال الإسرائيليّ في الرد، إذ أعلنت عن حملة اعتقالات واسعة استمرارًا للحملات التي بدأتها الأسبوعين الأخيرين.
وحتى الآن، اعتقلت أكثر من 1550 فلسطينيًا جلّهم من العرب في الداخل المحتلّ للاستفراد بهم واستعادة ما تبقى من هيبة.
كما أنها ستخرج بهدف اعتقال 500 شاب آخرين من الفلسطينيين في الداخل المحتلّ، ضمن عمليّة سمّتها قوّات الاحتلال “القانون والنظام”.
المصادر:
(1) “القناة7”: https://bit.ly/3ws6V8O
(2) “يديعوت أحرونوت”: https://bit.ly/2QKHi3N