الاستيطان في سلوان: ما مدى خطورته؟

ضمن الحملة الاستيطانيّة التي تشنّها جمعيّة “عطيرت كوهنيم” على أملاك الفلسطينيّين في مدينة القدس، وصلت الشهر الماضي في ساعات متأخرة من الليل، 15 عائلة يهوديّة لتستوطن أربع مجمعّات سكنيّة في حيّ سلوان. 

تهدف الجمعيّة إلى تهويد مدينة القدس بالكامل، وتعدّ المسؤولة عن أوامر “الإخلاء” للعائلات الفلسطينيّة، التي تهدّد الآن 200 عائلة تسكن شرقيّ القدس، مئة منها في سلوان (ما يقارب 800 شخصًا). 

لذلك، قدّمت العائلات الفلسطينيّة المهدّدة بالإخلاء من منازلها في حيّ بطن الهوى في سلوان، استئنافًا للمحكمة العليا الإسرائيلية، اعتراضًا على قرار المحكمة اللوائيّة بالإخلاء لصالح “عطيرت كوهنيم”، وحدّدت جلستها في 25 من شهر أيار/مايو الجاري. 

وسيؤدي الاستيطان في سلوان إلى وصل المجمّعات الاستيطانية في جبل الزيتون بمجمّعات حيّ بطن الهوى، ممّا سيزيد من قوّتها ويوصلها بامتدادها الإسرائيليّ، وبذلك قطع طرق الأحياء الفلسطينيّة وفصلها عن الحيّز الفلسطينيّ في منطقة البلدة القديمة.

المصادر:

(1) “سيحاه ميكوميت”: https://bit.ly/3wi6ptR