بدأت سياسة القيود والتضييقات الإسرائيلية الممنهجة في المسجد الأقصى منذ عام 2014، وفي شهر يونيو/حزيران تحديدًا، إذ بدأ فرض قيود تمنع الرجال دون 50 عامًا من الصلاة أيّام الجمعة، وكذلك أيام الجمعة في رمضان.
وفي تلك الفترة مُنعت النساء أيضًل من دخول المسجد الأقصى في ساعات الصباح وهي ساعات اقتحام المسجد الأقصى.
ومنذ ذلك العام، بدأت شرطة الاحتلال بإصدار أوامر منع دخول الأقصى بحقّ عشرات المسلمين، ثم أصبحت أبواب الأقصى تغلق بوجه المسلمين عند اقتحام الجماعات اليهودية للمسجد، وغالبًا في الأعياد، وحدث ذلك في سبتمبر/أيلول في عيد رأس السنة اليهودي وأيام “عيد العرش” اليهودي.
حاليًا وبذريعة كورونا، زادت تضييقات الاحتلال على دخول المصلين إلى المسجد الأقصى. إذ في يوم الجمعة الأوّلى من رمضان 13 أبريل/نيسان 2021، قيّد الاحتلال أعداد المصلّين وسمح بدخول المتطعّمين فقط، أي ما يقارب 10 آلاف فلسطينيّ ممن تلقّوا التطعيم، مما يعني حرمان أعداد كبيرة من الفلسطينيين الصلاة في المسجد الأقصى.
المصادر:
(1) “عير عيم”: https://bit.ly/3xaDbOX
(2) “هآرتس”: https://bit.ly/2QHNWHT
(3) “معاريف”: https://bit.ly/3x7PdbQ