صادق مجلس إدارة “كيرن كييمت ليسرائيل” المعرف اختصارًا بـ “كاكال”، وهو الصندوق القومي اليهودي، على مشروع قرار يسمح بشراء أراضٍ من الفلسطينيين في الضفّة الغربيّة، بهدف توسيع المستوطنات فيها.
هذا الحدث ليس الأول من نوعه في تاريخ كاكال، إذ أنه في تحقيق صحافيّ تبيّن أن كاكال يعمل على تمويل مشاريع للاستيطان في الضفّة الغربيّة، وخصص 250 مليون شيكل لشراء أراضٍ في القدس، إلا أنه فعليًّا وبالخفاء استخدم لشراء أراضٍ في الضفّة الغربيّة.
وموّل كاكال ما يقرب من سبعة مشاريع استيطانيّة في أريحا والقدس والأغوار والخليل، وهناك حكمت المحكمة بعدم قانونية إخلاء عائلة فلسطينيّة من منزلها، إلا أن المستوطنون حاولوا بدعم من كاكال احقاق صفقة مزيفة لاسترداد البيت مجدّدًا.
في الواقع، تتيح قوانين الصندوق الذي تأسّس عام 1901، فعل كل شيء بالمال وهذا هو نهج الصندوق على مدار سنوات، ولكنه حاول على مرّ السنين العمل في الضفّة خُفية، كي لا يُثير حفيظة المجتمع الدولي والمانحين اليهود المعارضين للاستيطان في الضفة الغربيّة.
كما أن قرار كاكال الأخير أحدث انشقاقات عميقة بين يهود الولايات المتّحدة واليهود في “إسرائيل”.
المصادر:
(1) “دروكر”: https://bit.ly/3tvtWXs
View this post on Instagram
