مقدمة العساس |

لأول مرة، أوكلت حكومة الاحتلال مهامًا لجهاز الشاباك لا تمت بصلة للتطورات الأمنية وملاحقة الفلسطينيين، فهي الآن تسخر قدراته التكنولوجية لمواجهة فيروس كورونا الذي ينتشر بشكل دراماتيكي في الأراضي المحتلة.

تتحدث هذه المادة عن الدور الموكل لجهاز الشاباك في تعقب  المصابين بفيروس كورونا.

إجراءات الطوارئ الإسرائيلية:

إشراف الشرطة على التزام المرضى والأشخاص بالحجر المنزلي.

السماح لجهاز الشاباك بمراقبة هواتف من يشتبه بإصابتهم بالعدوى.

تعليمات الطوارئ، 16 مارس

الرقابة تمكن الشاباك من تعقّب هواتف المرضى والأشخاص الذين كانوا بقربهم، بحجة إبلاغهم بوجوب دخول الحجر المنزلي.

 تكنولوجيا تحديد المكان، التي يستخدمها الشاباك “لمكافحة الارهاب”، تستخدم لأوّل مرّة لتحديد أهداف مدنية غير جنائية أو أمنية.

الخصوصية:

أثار القرار جدلًا واسعًا حول انتهاك الخصوصية.

يكمن الخوف باستمرار المراقبة بعد انتهاء الطوارئ.

جهات حقوقية قدمت استئنافًا لدى المحكمة العليا وتساءلت: 

لماذا تم اختيار الشاباك لهذه المهمة وليس شركات الهواتف؟

لماذا الإصرار باللجوء للشاباك حتى بعد فرض منع التجول؟

“تعلموا من العالم، افرضوا منع تجول بمتابعة جهاز الشرطة، لا تستخدموا أساليب تكنولوجية تخترق الخصوصية”.

 

المصادر:

(1) “ماكو”: https://bit.ly/2QzLbFG
(2) “يديعوت أحونوت”: https://bit.ly/2WvHlkC
(3) “يسرائيل هيوم”: https://bit.ly/33FzTVn
(4) “غلوبس”: https://bit.ly/33HrBN4
(5) “كالكاليست”: https://bit.ly/2UcFUpD