من هو غونين سيغيف؟
غونين سيغيف هو وزير الطاقة الإسرائيلي السابق، شغل منصبه بين عاميّ 1995 و 1996، بحسب موقع الكنيست.
في أبريل 2004 كشفت يديعوت أحرونوت أن سيغيف ظلّ هدفاً للخطف من قبل “حزب الله” اللبناني لمدة 3 سنوات، بدءاً من نهاية التسعينات، نظراً لكونه صاحب خلفية عسكرية ويمتلك معلومات أمنية حول قطاع الطاقة الإسرائيلي.
خلفيته الأكاديمية: درس سيغيف الطب في جامعة بن-غوريون في النقب المحتلّ وتخصّص لاحقاً بالإدارة العامة في جامعة تل أبيب، بحسب موقع الكنيست. سحبت رخصته كطبيب عام 2007 بإيعاز من وزارة الصحة، بحسب “هآرتس”.
لماذا أمضى غونين سيغيف سنوات في السجن؟
عام 2005، حكم على سيغيف بالسجن 5 سنوات، سنتين حبس فعلي و3 مع وقف التنفيذ، بتهم تهريب مخدرات لإسرائيل عبر مطار هولندا، حيث حمل بحوزته أكثر من 32 ألف من حبوب الإكستازي، إضافة لتزوير جواز سفره الدبلوماسي حتى يتسنى له استخدامه وعمليات نصب أخرى. خرج سيغيف من السجن عام 2007 وعاش في نيجيريا حتى تسليمه مرة أخرى لإسرائيل بناء على طلب الشرطة بعد تلقي معلومات حول التخابر مع إيران. (واي نت)
اقرأ أيضًا.. العلاقة الوطيدة بين “إسرائيل” وإيران قبل الثورة الخمينية
ما قصة التخابر مع إيران؟
بحسب لائحة الاتهام التي قدمتها اليوم (18 يونيو 2018) المحكمة الإسرائيلية المركزية، أجرى سيغيف عام 2012 اتصالات مع جهات استخباراتية بالسفارة الإيرانية في نيجيريا وسافر لإيران مرتين والتقى بعناصر استخبارات إيرانية عدة مرات في أماكن مختلفة بالعالم وقدّم معلومات عن قطاع الطاقة وعن منشآت أمنية وشخصيات سياسية وعسكرية، كما تواصل مع شخصيات إسرائيلية أمنية وعسكرية سابقة للحصول على معلومات استخباراتية محدّثة. (هآرتس)
الاعتقال والتحقيق: تم تسليم سيغيف لإسرائيل في مايو الماضي عند وصوله لغينيا الاستوائية بناء على طلب من الشرطة الإسرائيلية. وتم اعتقاله فور وصوله والتحقيق معه وسط تكتّم على اعتقاله. وكشفت التحقيقات استخدامه لجواز سفر أصلي حصل عليه من دولة أجنبية. ادعى سيغيف في التحقيق أنه تواصل مع الإيرانيين للوصول لمعلومات استخباراتية لصالح إسرائيل، بحسب تقرير (واي نت).