يعدّ هرتسوغ واحدًا من مناصري الاستيطان وحلّ الدولتين من أجل الحفاظ على أغلبية يهودية في “إسرائيل”، إذ يعتبر أن هذا الحلّ لا يمكن أن يتحقّق إلّا “بتغيّر سياسيّ في الشرق الأوسط”.
ووضع هرتسوغ خطّة لذلك وأسماها خطة “الفصل”، وترتكز على الفصل بين اليهود والعرب من خلال: استكمال بناء جدار الفصل (جدار الضمّ والتوسّع العنصريّ)، لضمان أمن المستوطنات في الضفة الغربيّة.
وتتضمن خطة هرتسوغ نشر قوّات جيش الاحتلال لضمان الأمن في الضفة الغربيّة، ونقل الصلاحيات المدنية وتطوير الاقتصاد للسلطة الفلسطينيّة بالأساس في المنطقة “ب”.
وجاء فيها أيضًا وجود تفعيل كافة الجهود لدخول السلطة الفلسطينيّة لتكون الحاكم الفعليّ في غزة، فليس هناك حلّ سياسيّ دون غزة.
وأخيرًا تحتوي الخطة على جانب يتعلق بتحرك إقليمي، وتقديم ردّ رسميّ على مبادرة السلام العربيّة، وكذلك صياغة مبادرة إقليميّة لـ “محاربة الإسلام السياسيّ”، تكون أساسًا لمفاوضات بين “إسرائيل” والفلسطينيين، ولاحقًا سيتمّ الاعتراف بدولة “إسرائيل” دولة قومية للشعب اليهودي ودولة فلسطينيّة للفلسطينيين.
(1) “معاريف”: https://bit.ly/3cd5SSi