أقرّت “إسرائيل” بهزيمتها في معركة بثّ الدعاية الإسرائيليّة في الوعي للعالم عبر منصات التواصل الاجتماعي، إذ أنفقت مليارات الشواكل، وأنشأت مكاتب كاملة تعمل لمحاربة نزع الشرعيّة عن “إسرائيل” عالميّا.
رغم ذلك، هذه المكاتب هُزمت بسبب الفوضى الوزارية والإدرايّة وكذلك ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، النجم اللامع على وسائل التواصل الاجتماعيّ، لم يكن فعّالا في ذلك كما يُتوقع منه.
على مدار أسبوع وأكثر منذ الاعتصامات ومظاهرات الشيخ جرّاح وصولا لاقتحامات الأقصى، ومظاهرات الفلسطينيين داخل “الخطّ الأخضر”، والقصف المستمرّ على غزة، يتصدّر الفلسطينيون كل الوسوم العالمية، رغم الفجوات الرقميّة بين الشعوب العربيّة و”إسرائيل”.
ويحظى الفلسطينيون بدعم مشاهير من العالم مثل بيلا حديد، ودوا ليبا، وعثمان دوبيلا وغيرهم، وهكذا استطاعت الرواية والسرديّة الفلسطينيّة الوصول لكل العالم مقابل تراجع السرديّة الإسرائيليّة.
بعد فشل “إسرائيل” في السيطرة على السرديّة في وسائل التواصل الاجتماعيّ، توجّه وزير الأمن الإسرائيليّ، بيني غانتس، إلى مديرين تنفيذيين وممثلين عن تطبيقي فيسبوك وتيكتوك لحثّهم على التدخل بشكل أكبر لمنع المحتوى “المحرّض على “إسرائيل”.
المصادر:
(1) “جيروزليم بوست”: https://bit.ly/3yp1j0L
(2) “ذي ماركير”: https://bit.ly/2S6kjAs