تقع مستوطنة “حريش” على حدود الخطّ الأخضر في وادي عارة، وتولي “إسرائيل” في العقد الأخير أولويّة قومية اتجاه المستوطنة التي وصفها نتنياهو بكونها “رسالة صهيونية عظيمة موجّهة لأعداء “إسرائيل”، وعليه تمّت توسعت مخطّط المستوطنة مرّتين خلال نفس الفترة.
(الخط الأخضر هو الفاصل بين الأراضي المحتلة عام 1948 والأراضي المحتلة عام 1967).
تبرز أهمّيّة حريش في وثيقة داخليّة حكوميّة، ورد فيها مخطّطات وتوقّعات مستقبليّة تفيد بأنّ منطقة وادي عارة ستصبح بحلول عام 2050 مكانًا يسكنه 51% من العرب، ولمواجهة هذا التهديد لا شكّ في أن “مركزيّة حريش في المنطقة، ونموّها المستقبليّ سيقلب الميزان الديمغرافيّ”، لصالح أغلبيّة يهوديّة في وادي عارة.
بعد مرور 46 عامًا على ذكرى يوم الأرض، ووثيقة كينج ومخطّطات تهويد الجليل، نرى حاليًا مخططات مثيلة في وادي عارة، وأبرز تجلياتها مستوطنة حريش التي التهمت أراضي القرى والمدن الفلسطينيّة العربيّة على جانبي الخطّ الأخضر.
المصادر:
(1) “هآرتس”: https://bit.ly/3dn5SPx