باتت روسيا، باعتبارها الوصي وصاحبة الثقل الأكبر في سوريا، عرابة الوساطة بين النظام السوري و”إسرائيل،” وعلى رأسها المواضيع “الإنسانية”، حيث تقف خلف عودة كل من تريد “إسرائيل” عودته من سوريا.
قبل أيام، عادت مواطنة إسرائيلية في صفقة مثير للجدل من سوريا بوساطة روسية، مقابل أسيرين سوريين وإلغاء حكم بالعمل لخدمة الجمهور لمواطنة من الجولان.
وهذا ما أعلن عنه رسميًا، لكن مصادر إسرائيلية كشفت أن البند السري في الصفقة، الذي ينكره الطرفان، كان دفع “إسرائيل” ثمن مئات آلاف التطعيمات ضد فيروس كورونا لروسيا، التي تحولها بدورها للنظام السوري.
قبل عامين، توسطت روسيا لإعادة رفات الجندي الإسرائيلي زكاريا باومل، الذي قتل في معركة السلطان يعقوب عام 1982.
وكذلك، تتوارد الأنباء عن بحث مكثف يقوم به الجنود الروس في سوريا عن رفات جنود إسرائيليين، ومن ضمن حملة البحث هذه، كان نبش مقبرة مخيم اليرموك مؤخرًا.
المصادر:
(1) “هآرتس”: https://bit.ly/37zeNva