تحقيق إسرائيلي بسلسلة قصور أمني في "الجلبوع"

مع هروب الأسرى الفلسطينيين الستة من سجن الجلبوع، الذي يعتبر من الأكثر تحصينًا وأمنًا، تحت أنف الحراس والمنظومات الزمنية، بدأت “إسرائيل” التحقيق في سلسلة من القصورات الأمنية في السجن، الذي أدى إلى هروب الأسرى الستة. 

وكانت القصورات كالآتي: 

  • تم حفر تحت الزنزانة إلى خارج السجن لمدة أسابيع عديدة تحت أنف الحراس والسجانين، دون أن يشك أحد في الأمر رغم التفتيش الروتيني والمكثف في زنازين الأسرى. 
  • لم تتوفر لدى “إسرائيل” أي معلومات استخبارية عن نية أو تخطيط أو تنفيذ لمخطط الأسرى بالهروب من السجن. 
  • لم تعمل منظومة حظر المكالمات الهاتفية والخليوية الخارجة من السجن، وهي منظومة فائقة التطور ابتكرت لمنع الأسرى من الاتصال من داخل السجن من خلال الهواتف المهربة. 
  • لم يثر طلب الأسير زكريا زبيدي نقله إلى الزنزانة التي تم الهرب منها أي شك في نفوس حراس السجن ومديره، خاصة أنه ينتمي لحركة فتح بينما الآخرون ينتمون للجهاد الإسلامي. 
  • تم نشر المخطط الهندسي لسجن الجلبوع على شبكة الإنترنت في موقع مكتب الهندسة الذي عمل على تخطيطه. 
  • كانت فتحة الخروج من السجن تحت أحد أبراج المراقبة، لكن لم يتم كشفهم لأن الحارسة التي كانت تتولى المناوبة الليلية غطت في النوم.

المصادر:

(1) “القناة 12”: https://bit.ly/3zYbgmt