ترى “إسرائيل” بالأزمة الاقتصادية الخانقة التي يعانيها لبنان مدخلًا محتملًا إليها قد يثمر في المستقبل عن تغيير علاقات العداء وتحويلها إلى علاقات “محايدة”، أو حتى تطبيع العلاقات مع الوقت.
ومع انهيار الليرة اللبنانية وانتشار الفقر والنقص الحاد في المواد الغذائية والوقود والسلع الحيوية، عرضت “إسرائيل”، على لسان وزير أمنها، بيني غانتس، إرسال معونات ومساعدات إنسانية للبنان من خلال الجيش الإسرائيلي عن طريق قوات حفظ السلام الدولية “يونيفيل”.
وقال غانتس، خلال حفل تدشين نصب تذكاري لجنود جيش لبنان الجنوبي “جيش لحد”: إن بلاده مستعدة “لتقديم الدعم الإنساني، وهي ليست المرة الأولى التي تعرض الدعم على لبنان، وأن “إسرائيل” مستعدة لتجنيد متبرعين آخرين لتقديم دعم مماثل للبنان”.
ومن المتعارف عليه أن المساعدات الإنسانية تمر عبر المؤسسات المدنية والصحية في العالم كله، مثل الهلال الأحمر أو الصليب الأحمر أو مؤسسات الأمم المتحدة، التي تعمل في مجال الإغاثة، إلا أن “إسرائيل” تعرض المساعدات من الجيش، وبواسطة منظمة عسكرية أخرى هي “اليونيفيل”.
المصادر:
(1) “واينت”: https://bit.ly/3xM8sYg