عادة ما نرى الاحتلال يمنع رفع العلم الفلسطيني في القدس، إذ يعاقب ويعتقل من يرفعه، وليس بعيدًا حادثة دهس شرطة الاحتلال فتى صغير رفع علم فلسطين على دراجته، واعتقال للسيدة هالة الشريف لرفعها العلم في باب العامود أثناء مسيرة الأعلام الإسرائيليّة.
ما القصّة؟
تعيد هذه المشاهد من القدس لجنود يلاحقون العلم، مشاهد من الانتفاضة الأولى حين يلاحق فيها جنود الاحتلال من يرفع العلم وإرسال وحدات لإنزال العلم أينما رُفع.
إلا أن الوقت الحالي يختلف، ولا سيما بعد اتفاقية أوسلو ليس هناك أي مبرر قانوني يمنع رفع العلم الفلسطينيّ، إذ اعترفت “إسرائيل” بمنظمة التحرير ممثلًا شرعيًّا للشعب الفلسطينيّ، وصار من المصرّح به رفع العلم الفلسطيني في كلّ فلسطين التاريخيّة.
ومع ذلك يتيح القانون الإسرائيليّ لقوّات الاحتلال المناورة، وفعليًا ما تزال منظمة التحرير الفلسطينيّة من نواحيّ قانونيّة وتقنيّة تعدّ منظمة إرهابيّة والعلم الفلسطينيّ رمزًا لها، وهذا يمكّن الاحتلال من ملاحقة ومحاسبة كل من يرفعه بالقدس.
المصادر:
(1) “سيحاه ميكوميت”: https://bit.ly/3iTKEx9
View this post on Instagram