عام 2008، خلال العدوان الإسرائيليّ على غزة، ازدهرت صناعات السلاح الإسرائيليّ، وزاد الطلب على الطائرات الإسرائيليّة دون طيار التي قصفت غزّة، إذ استخدمها أذربيجان في حرب “قره باغ” عام 2020 ضد الأرمن.
وبعد كل عدوان على غزّة، ترتفع مبيعات الأسلحة في العالم، ويظهر ذلك في ارتفاع مبيعات بندقية “تابور” متعدّدة الاستخدامات.
كما أن أبرز المناصرين للحرب في “إسرائيل”، هو تاجر السلاح المعروف، يسرائيل زيف، الذي ينتقل الآن بين الإذاعات ومحطّات الأخبار، ويدعو لعدم وقف العدوان.
وعمل زيف في كولومبيا وجورجيا وتوغو والغابون ونيجيريا وجنوب السودان، وبسبب أنشطته في جنوب السودان، فرضت عليه عقوبات أمريكيّة، لكن تم رفعها في النهاية.
رغم ذلك، يستمر زيف في عمله، إذ بالنسبة له ولجنرالات الحرب هذه طريقة معيشتهم، من خلال تقديم استشارات عسكريّة وأمنيّة حول العالم لشركة مثل “ألبيت” وغيرها.
المصادر:
(1)”هآرتس”: https://bit.ly/3hLqcOv