ولد عام 1952 في بيتاح تيكفا، وارتبط اسمه بعدد من قضايا تتعلق بأولاد اليمن.
تمكن من تجميع أتباع له تحلقوا من حوله وشكلوا ما يشبه حركة دينية، ومن بين أتباعه من اعتبره صدّيقاً يملك قدرات على صنع عجائب. وبدأ بحملة واسعة(العام 1993) للكشف عن حقيقة اختطاف أولاد اليمن من اليهود وبيعهم بخمسة آلاف دولار للولد الواحد. واعتصم مع حوالي مئة من أتباعه في بيته في يهود وهدد بأنه إذا لم تشكل لجنة رسمية لفحص موضوع أولاد اليمن فإنه سيستخدم ما بيده من أسلحة. وبعد مفاوضات مع الشرطة الإسرائيلية وافقت الحكومة على تشكيل لجنة تحقيق في مسألة أطفال اليمن، إلا أنه بقي معتصماً مع أتباعه واستمر في إطلاق تهديداته نحو الشرطة و(الشاباك)، بل أنه فضح اسم رئيس (الشاباك)، والذي لم يكن معروفاً على الملأ (كما هو معروف اليوم بواسطة إعلان رسمي من قبل الحكومة). وتم استدعاؤه للقاء مع مفتش عام الشرطة “آصاف حيفيتس” وتم اعتقاله. حوكم مع عدد من أتباعه لمدة ثماني سنوات، ثم خفف الحكم بقرار من المحكمة العليا إلى أن أُعفي عنه بقرار رئاسي من رئيس دولة “إسرائيل”، وذلك العام 1999.