الشيخ جرّاح

1956

منحت الحكومة الأردنية أراضٍ في الشيخ جرّاح للاجئين الذين هجّروا من بلادهم عام 1948، بموجب اتفاقيّة تنصّ على منحهم الأرض وإعفاء الأونروا من تقديم المساعدات لهم.

بعد احتلال القدس 1967

بدأت المساعي الإسرائيليّة، وتحديدًا لجنة طائفة السفراديم عام 1979، واللجنة العامة للكنيست “إسرائيل” وهي لجنة اقتصاديّة دينيّة تنضوي تحتها جميع أطياف الأشكناز، بالمطالبة بتسجيل الحيّ بملكيتهم وبالخفاء ودون علم العائلات وبطرق قانونيّة التفافية تم لهم ذلك.

1982

التمس المستوطنون من اللجنتين لإخلاء 23 عائلة من 17 بيت في ضواحي حيّ الشيخ جرّاح لصالح حيّ استيطانيّ، حينها استطاع محامي العائلات استصدار أمر من المحكمة بأن يبقى الأهالي في الحيّ “كساكن محميّ” مع اعترافهم بأحقية اللجان بملكيّة الحيّ، ولكن تبيّن فيما بعد أن استصدار القرار والاتفاق كان بالخداع دون معرفة وموافقة أهالي الحيّ والمحامي لم يكن مطلعًا على حيثيات القضيّة بشكلٍ كامل.

رغم ذلك قرّرت المحكمة تأجيل الإخلاء لكون السكان في الشيخ جرّاح قانونيًا هم بتعريف ساكن محميّ.

1993

لم تهدا الجماعات الاستيطانية وحاولت مجدّدًا إخلاء الحيّ بحجة بأنّ سكّان الحيّ لا يدفعون إيجار بيوتهم بصفتهم ساكن محمي أي مستأجر، وفي عام 2001 استجابت المحكمة لالتماس اللجان بتغريم الأهالي أو إخراجهم من الحيّ.

بالمقابل حاولت العائلات إثبات حقّ الملكيّة بمستندات ووثائق عثمانيّة وأردنيّة ولكن المحكمة رفضت استئناف العائلات.

تبيّن فيما بعد أن اللجان باعت ما تدّعي ملكيته في الشيخ جرّاح لصالح جمعية استيطانيّة أخرى مقابل ثلاثة ملايين دولار، والجمعيّة الأخيرة باعت لجمعية استيطانية أخرى منذ عام 2008 تسعى لتهجير 500 فلسطينيّ وإنشاء حيّ يهودي يتسع لـ 200 وحدة استيطانيّة.

المصادر:

(1) “معهد القدس لبحث السياسات”: https://bit.ly/2Ro635U

 
 
 
 
 
View this post on Instagram
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

A post shared by العسّاس (@alassasnet)