في التسعينيات، ناقش الكنيست الإسرائيلي ظاهرة باتت مقلقة في أوساط السيّاح الإسرائيليين، سمّاها النائب في الكنيست حينها، ياعكوب شيفي، بظاهرة “السائح الإسرائيليّ القذر”، واعتبرها تشوّه صورة “إسرائيل” في الخارج.

وجاء ذلك في ظلّ شكوى متكررة عن سلوكيات معينة، مثل السرقات التي تبدأ من المناشف وعبوات الشامبو وتمتدّ إلى الأثاث والأدوات الكهربائية وحنفيات دورات المياه، إضافة إلي صرف عملات إسرائيلية فقدت قيمتها المالية في الأردن، وأعمال شغب وتخريب في مواقع أثرية مثل مقام النبي هارون في الأردن.

في الأعوام الأخيرة عادت الظاهرة للرأي العام، حينما تنافس السيّاح الإسرائيليون على سرقة صنابير المياه من الفنادق التركيّة، وكذلك سرقات لوحات فنّية من فنادق إسرائيلية، وحول العالم تكثر الشكوى من التصرفات السيئة والسرقات الشبيهة.

في الوقت الحالي، تعود هذه القصص إلى الواجهة بعد السرقات المماثلة التي جرت في فنادق دبي، وتُذكّر بالظاهرة المعروفة إعلاميًا بـ “الإسرائيلي القذر”، الذي يشوّه وجّه “إسرائيل” محليًا وعالميًا.

 

المصادر:

(1) “الكنيست”: https://bit.ly/2JORjJQ
(2) “ماكو”: https://bit.ly/35gaS5v
(3) “واينت”: https://bit.ly/2Xd3HGC