مقدّمة العسّاس |

ارتكب الاحتلال جرائم لا يمكن حصرها منذ النكبة حتى الوقت الحالي، وذلك لا يقتصر على المسلمين، فماذا حصل لقرية إقرث ليلة الميلاد المجيد؟

في هذه المادة نستعرض قضية تهجير أهالي قرية إقرث ليلة الميلاد المجيد.

ليلة عيد الميلاد عام 1951

كان أهالي قرية إقرث الذين هجروا منها خلال النكبة يستعدون للاحتفال بعيد الميلاد المجيد.

انقطعت الاحتفالات فور سماعهم خبر دخول الجرافات الإسرائيلية لهدم بيوت القرية، حيث سوى جيش الاحتلال الأرض بها بالجرافات والألغام، ولم يبق سوى الكنيسة والمقبرة.

رغم صدور قرار من المحكمة العليا الإسرائيلية بإعادة الأهالي للقرية، لا زال أهلها مهجرين وممنوعين من العودة حتى اليوم.

 

المصادر:

(1) “بروتوكول الكنيست”: https://bit.ly/2WObaf8