مقدّمة العسّاس |
تنتشر مؤخرًا موجة احتجاجات إسرائيلية داخلية ضد سياسات الحكومة في التعاطي مع ملف كورونا؛ وقد برزت من بينهم حركة الأعلام السود التي تتظاهر أسبوعيًا ضد نتنياهو.
نستعرض في هذه المادة أهم موجات الاحتجاجات التي حدثت في “إسرائيل”.
احتجاجات اليهود الاثيوبيين
2019، اندلعت احتجاجات قادها الإثيوبيون بعد مقتل شاب إثيوبي على يد الشرطة الإسرائيلية، إذ طالبت المظاهرات التي أغلقت الشوارع، بمعاملة عادلة ووقف العنصرية.
احتجاجات “الكوتيج”
2011، خرجت مظاهرات في “إسرائيل” شملت كلّ المستويات السياسيّة والطبقات الاجتماعيّة، للتنديد بغلاء المعيشة.
الاعتراض على “خطّة الانفصال”:
2005، خرجت مظاهرات تعارض “خطّة الانفصال” التي أقرّها شارون، ورغم فشلها، إلّا إنها ساهمت في صعود اليمين المتطرف ووصوله للسلطة.
حركة السلام الآن
1982، حشدت الحركة مظاهرة شارك بها ما يفوق الـ 400 ألف شخص احتجاجًا على مجزرة صبرا وشاتيلا، وطالبوا بفتح تحقيق.
احتجاجات الفرد الواحد – النقيب موطي أشكنازي
1974، خرج النقيب موتي أشكنازي وحيدًا يُطالب وزير الأمن موشيه ديان بتحمّل مسؤولية هزيمة حرب أكتوبر، ثم انضمّ له الآلاف، وأدت المظاهرات لاستقالة جولدا مائير وديان وإسقاط الحكومة.
احتجاجات شباب “غوش أمونيم”:
1974: طالبت الحركة باستيطان الضفة وغزة والجولان حتى القنيطرة، بدعم جمهور التيار القومي والديني واليسار الصهيوني.
1975: صادقت الحكومة الإسرائيلية على مطالبهم بإقامة أول مستوطنة بالضفة، وكانت بداية للاستيطان.
الفهود السود:
1969: بدأت حركة الفهود بالتكتل من شباب فقراء وطلاب العمل الاجتماعي، واهتمت بقضايا الفقراء والتمييز ضدّ اليهود الشرقيين.
1971: خرجت الحركة بمظاهرات ضد التمييز ومن أجل المساواة والعدالة، إلا إنهم فشلوا في حراكهم.
احتجاجات اتفاق التعويضات:
خبز وعمل: كانت شعارات المتظاهرين بمظاهرات في الخمسينات، حيث عانى اليهود الشرقيون التمييز والتهميش والفقر، وكانت بداية الاحتجاجات الاجتماعية العرقية.
المصادر:
(1) “واللاه”: https://bit.ly/39mmtRg
(2) “يديعوت احرونوت”: https://bit.ly/2CXxjkt