مقدّمة العسّاس |
بعد حلول الموعد الذي حددته “إسرائيل” للبدء في تنفيذ مخطط ضم المستوطنات في الضفة والأغوار، ماذا سيحدث لسكّان الأغوار؟ ومن هم الأكثر تضررًا؟
هذه المادة تتحدث عن أحوال سكان المناطق المنوي ضمها وأكثرها ضررًا.
تشكل الأغوار 30% من مساحة الضفة، ويسكنها نحو 65 ألف فلسطيني، وتصنّف 90% من مساحتها ضمن مناطق “ج”.
“الفلسطينيون لن يحصلوا على الجنسية الإسرائيلية وستكون القرى ومدينة أريحا معزولة عن الضفة وتحت سيادتنا، ولن يمنح أي فلسطيني في الأغوار الجنسية”.
ينادي اليمين الإسرائيلي بضمّ 4300 فلسطيني من قرى غير معترف بها، مع منحهم الجنسيّة بسبب أعدادهم القليلة، وذلك بدعم من بينيت ومجلس المستوطنات في الضفّة.
تخضع المستوطنات لقانون الممتلكات الإسرائيلي، بينما يُطبق القانون العسكري واللوائح الأردنية على الأغوار، وفي حال الضمّ ستصبح أراضي الفلسطينيين هناك “أملاك غائبين”، وبالتالي يحقّ لـ “إسرائيل” مصادرتها.
من غير الواضح كيف سينتقّل الفلسطينيون بين الضفة والأغوار، وكذلك حركة السفر بين معبر اللنبي والضفّة، في حين ستصبح أريحا مثل جزيرة معزولة.
المصادر:
(1) “بتسيلم”: https://bit.ly/2ZvNZXV
(2) “هآرتس”: https://bit.ly/31Qiue7
(3) “هآرتس”: https://bit.ly/2NPIein