مقدمة العساس |

تزداد هجمة التمييز والعنصرية ضد الطلاب الفلسطينيين في الجامعات الإسرائيلية بشكل متسارع، وذلك بعد قرار من الجامعة العبرية بالتعاون الرسمي مع منظمة “أم ترتسو” المتطرفة الداعمة للكراهية والعنصرية.

هذه المادة تتحدث عن حركة “أم ترتسو” والتعاون بينها وبين الجامعة العبرية وأبرز داعميها.

أتاحت الجامعة العبرية التطوّع في نشاطات حركة “أم ترتسو” المتطرفة، مقابل نقطتيّ استحقاق ضمن مسار التطوّع والعمل الجماهيري.

التبرير:

“تم اختيار أم ترتسو، رفقة 140 حركة، بعد التأكد من استقلالها عن التيارات السياسية، وتقديمها خدمات اجتماعية في القدس”.

الواقع:

تتقاطع حركة “أم ترتسو” في الفكر ومصادر التمويل مع أحزاب فاشية، وتنشط في حملات عنصرية ضد الفلسطينيين.

أعدت “أم ترتسو” قوائم لمحاضرين نشطوا ضد سياسات إسرائيلية، بعد مشروع قانون نفتالي بينيت للحد من حرّية التعبير السياسي لمحاضري الجامعات.

قائمة “المندسين في الثقافة”:

نشرت أم ترتسو هذه القائمة بهدف ملاحقة جمعيات يسارية، في ظل قانون ميري ريجيف “الولاء في الثقافة”.

داعمو “أم ترتسو”:

– منظمة روزنفيلد

تموّل مجموعات الكراهية ضدّ المسلمين.

– ” أمريكيون من أجل أورشليم”

يديرها أحد المقربين من نتنياهو.

– منظمة شايننغ سيتي

يديرها أثرياء على صلة بنتنياهو.

 

المصادر:

(1) “القناة السابعة”: https://bit.ly/2SNHegQ
(2) “هآرتس”: https://bit.ly/2SudxT3
(3) “معاريف”: https://bit.ly/37wJLkE
(4) “هآرتس”: https://bit.ly/2uPTpBD
(5) “هآرتس”: https://bit.ly/31YcAph