مقدمة العساس | تحتل تجارة الأسلحة في “إسرائيل” المرتبة الثامنة في منافسة أقوى وأغنى دول العالم، إلا أن ذلك ليس كافيًا للاحتلال الذي يسعى إلى تصدير أسلحته إلى الولايات المتحدة وكبرى الدول الأوروبية. ما مدى نجاحه في ذلك؟ وما هي المعيقات؟

هذه المادة تتحدث عن تجارة الأسلحة في “إسرائيل” وأبرز النجاحات والمعيقات التي تواجهها.

 السلاح الإسرائيلي: تجريب على العرب وتصدير للغرب

“إسرائيل” المرتبة الثامنة عالميًا في تصدير الأسلحة من بين 67 دولة.

 السلاح الإسرائيلي: تجريب على العرب وتصدير للغرب

حقل تجارب:

يُجرّب جيش الاحتلال الأسلحة الإسرائيلية في حروبهلذلك يعتبر المستهلك الأكبر لها.

تحاول “إسرائيل” في ظل نتائج التجارب تسويق أسلحتها عالميًا لكنها تواجه عقبات:

  • – عدم وجود قوة ضغط اقتصادية وسیاسیة كافية لديها لإنجاح الصفقات.
  • – المنافسة الشديدة من دول مثل أميركا والصين.

المصاعب:

  • – التبعية للولايات المتحدة والحاجة لموافقتها على معظم الصفقات.
  • – الاعتماد على أسواق صغيرة مثل الهند، وهي أكبر مستوردي السلاح الإسرائیلي بواقع 45% من الصادرات.

التبعية الأمريكية:

– جددت “إسرائيل اتفاقية الدعم عام 2016 مع أميركا بقيمة 3.8 مليار دولار سنويًا  لمدة 10 سنوات بدءًا من 2018.

التبعية الأمريكية:

– تم التعديل على الاتفاقية، واقتصرت سبل إنفاق المبلغ السنوي على الشراء من الشركات الأمريكية فقط.

الرواية الرسمية:

– قطاع صناعة وتجارة الأسلحة يخضع لرقابة شديدة من قبل وزارة الأمن.

– إلا أن مراقب الدولة كشف عام 2012 أن “إسرائيل” تتعمد إهمال هذه الرقابة، وسط تجاوزات قانونية عدة.

السلاح والمخدرات:

– عقد تجار أسلحة إسرائيليين عدة صفقات غير شرعية، ما أدى أحيانًا إلى محاكمتهم وسجنهم.

– الصفقات كانت مع عصابات المخدرات في كولومبيا، ولنظام الأبارتايد في جنوب افريقيا.

 

المصادر:

(1) “معاريف”: https://bit.ly/370JjeM
(2) معهد دراسات: https://bit.ly/36206xK
(3) “جلوبس”: https://bit.ly/2PSNC6h
(4) “دافار”: https://www.davar1.co.il/18590