بعد استثناء طابا من توقيع معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية، برز الخلاف حول مساحة كيلومتر مربع ملاصق لمدينة إيلات (منطقة طابا). 

كان في المنطقة المتنازع عليها فندق ضخم تابع لشبكة فنادق “سونتانا” المملوكة لمستثمر إسرائيلي، وبعد مفاوضات حثيثة لم تسفر عن شيء طوال سنوات بعد عقد اتفاقية السلام، توجّه الطرفان لأمريكا للعب دور الوسيط في الحلّ.

فشلت الوساطة، ولجأ الطرفان للمحاكم الدولية، وبحسب قرار المحكمة الدولية، تم اعتبار طابا مصرية، لكن بالمقابل توافق مصر على تعويض “إسرائيل” عن ممتلكاتها هناك، وتم تنفيذ القرار عام 1989.

 

المصدر:

(1) “الجيش الإسرائيلي”: https://bit.ly/3m5pJ8q