مقدّمة العسّاس |

في ذكرى ضمّ الاحتلال لشرقيّ القدس عام 1967، مصادر بالارشيف الاسرائيلي تكشف محاضر الجلسات التي جعلت مدينة القدس تبدو كما تبدو اليوم.

هذه المادة تتحدث عن كيف ولماذا تمّ ضمّ القدس؟

بعد النكسة، من 11 – 27 حزيران 1967، عقدت الحكومة الإسرائيلية 8 جلسات حدّدت صورة وشكل القدس كما هي الآن.

احتلال البلدة القديمة:

اعترض وزير الجيش موشيه ديّان:

“ما حاجتنا لهذا الفاتيكان؟”، إلا أنه حثّ جنوده على تنفيذ الخطة.

رئيس الوزراء ليفي أشكول

“كيف سنعيش مع هذا العدد من العرب؟”

مستشار أشكول، يجال يدين

“عند دخول “إسرائيل” سيرحل العرب”

الجنرال عوزي نركيس:

“اعتقدت أن العرب هربوا، لكن باليوم التالي تبيّن خطئي”

استنتاجات إسرائيلية:

  • -دعا الوزراء لضمّ وادي القلط ومطار قلنديا لمنع العرب من حصار القدس.
  • – طالب الوزير يوسف سابير بضمّ بيت لحم لأسباب سياحية، وأراد يجال ألون ضمّ جبال الخليل وغور الأردن.

القومية الثنائية:

  • – تزايد القلق الديمغرافي وسط النقاشات، إذ أن الضمّ الواسع قد يقود لدولة ثنائية القومية.

– أشكول: “مستعدون للموت في سبيل القدس، بخلاف غزّة التي تصيبني بمرارة حين أتذكّر وجود 400 ألف عربي فيها”.

خريطة الجيش

  • – تولى الجيش دورًا كبيرًا في رسم الخرائط، وعرض الجنرال زئيفي خريطة تضمنت ضم مساحة 200 كلم2.

(تمتد من ضواحي رام الله إلى سفوح أريحا)

– زئيفي: “يجب ضمّ أوسع مساحة في القدس للسماح لها بالتوسع إلى أبعد مدى”.

موافقة الحكومة واعتراض ديّان

  • – ديّان: “أعرف الشهية اليهودية، إذا شمل الضمّ مطار قلنديا وعين فارة-وادي قلط، فهذا بهدف تقسيم الضفّة، أنا ضدّ ذلك”.

– نتيجة الاعتراض حصل ضمّ لحوالي 70 كلم2 فقط، شمل المطار دون الوادي، مع ضم شعفاط دون قصد.

قانون الكنيست:

– أدخل تعديل 11 على لوائح القانون، وينصّ: “يطبّق القانون والقضاء وإدارات الدولة على كلّ مناطق “إسرائيل” التي أقرتها الحكومة”.

– أعلن وزير الداخلية موشيه شابيرا “إعلان القدس” الذي جعل المنطقة المضمومة تحت إدارة بلدية الاحتلال في القدس، وأدى لتفكيك البلديّة الأردنيّة شرق القدس.

 

المصادر:

(1) “هآرتس”: https://bit.ly/3eM2zkz

 

 

View this post on Instagram

 

A post shared by العسّاس (@alassasnet) on