مقدّمة العسّاس |

ارتبط اسم أدولف آيخمان في مخيلة اليهود بالهولوكوست والإبادة التي شنتها ألمانيا النازية بحقهم، بعدما خطفه الموساد من الأرجنتين وقدّمه للمحاكمة.

ماذا حدث لهذا الضابط؟ وهل فعلًا اختزلت النازية بشخصه؟

تتناول هذه المادة قصّة اختطاف آيخمان والتهم الموجهة له والحكم الصادر بحقه.

آيخمان:

ضابط ألماني مكلّف بالترتيبات اللوجيستية في تنفيذ خطة الحلّ النهائي في إبادة المدنيين ومن ضمنهم اليهود، خلال الحرب العالمية الثانية.

الاختطاف | 1960

اختُطف آيخمان قرب بيته حيث كان يختبأ في الأرجنتين، ووضعه رجال الموساد بسيارة وحقنوه بمخدر، ثم نقلوه إلى “إسرائيل” عبر طائرة مُجهّزة مسبقًا.

تضمّنت المحاكمة:

101 شاهدًا من رجال ونساء نجوا من المحرقة.

(وجّه في حينها نقد بأن أغلبهم ينتمون لأحزاب العمال في “إسرائيل”)

1600 مستند ووثيقة عن دور آيخمان بالأحداث.

(امتدت المحاكمة من إبريل 1961 حتى يناير 1962)

تمحورت الشهادات على المحرقة ضد اليهود، دون التركيز على دور آيخمان.

التهم:

تنظيم عمليات نقل اليهود لمعسكرات الإبادة.

التخطيط المسبق لإبادة اليهود.

جرائم ضدّ الإنسانية.

الحكم:

حكم على آيخمان بالإعدام في 15 ديسمبر 1961، وتم تنفيذ الحكم مطلع يونيو 1962.

 

المصادر:

(1) “يديعوت أحرنوت”: https://bit.ly/2ZHPdRD
(2) أرشيف “إسرائيل”: https://bit.ly/3dnbo3i
(3) “هآرتس”: https://bit.ly/3dnbtUE
(4) “معاريف”: https://bit.ly/36Fp6fm
(5) “العين السابعة”: https://bit.ly/2zFlZIj
(6) “يادفشيم”: https://bit.ly/3ccszU7