مقدّمة العسّاس |

يعتبر برنامج بيغاسوس المنتج الرئيسي الذي طورته وتسوقه شركة “NSO” الإسرائيلية، والذي يعتبر فريدًا في قدرته على اختراق الجهاز الإلكتروني، بالإضافة إلى قدرته على العمل مع الاستمرار في إخفاء نفسه.

نستعرض في هذه المادة برنامج بيغاسوس الإسرائيلي والشركة المنتجة له، وأبرز حالات كشفه.

تأسست مجموعة NSO التكنولوجيّة الإسرائيلية من قبل عمري لافي ونيف كرمي، سميت اختصار لاسم نيف عمري شليف.

– جنّدت الشركة 1.6 مليون دولار من مجموعة إيدي شلو، مؤسس صندوق غنسيس مقابل الاستثمار فيها.
– مقابل حصول إيدي شلو على 30% من الملكية.
عام 2014
– استحوذ صندوق فرانكس فرانسيسكو بارتنرزا على 70% من أسهم الشركة.

نشاطات الشركة

– تعمل NSO على تطوير وتسويق البرمجيات التي تستخدم للتجسس على الأشخاص والكيانات.
– تتم العملية بزرع برامج التجسس في الجهاز الإلكتروني للشخص.
– تحتاج الشركة لموافقة وزارة الأمن الإسرائيلية على كل معاملة تنفذها.

برنامج بيغاسوس

– هو البرنامج الرئيسي الذي تطوره الشركة قدرته قويّة على اختراق الأجهزة الإلكترونية مع الاستمرار في إخفاء نفسه.
– بمجرد تثبيت البرنامج على الجهاز، يمكن لمشغل البرنامج استخدامه للوصول إلى جميع المعلومات.
– التحكم في الكاميرا والميكروفون، تتبع موقع الجهاز “GPS”، إرسال الرسائل.

كيف تم استخدامه؟

2016: نشرت شركة Appel تحديثًا أمنيًا لنظام التشغيل Iso بعد تعرضه للاختراق ووجد الباحثون الذين اكتشفوا الاختراق دليلًا على أنه تم تنفيذه بواسطة برنامج بيغاسوس.
2017: نُشر أن الحكومة المكسيكية استعملت البرنامج من أجل التجسس على المعارضة، ومن بينهم محامون ممن حققوا في مقتل 43 طالبًا في إغولا.
2018: المعارض السعودي عمر عبدالعزيز يرفع دعوة قضائيّة ضدّ الشركة لمساعدتها السلطات السعوديّة بالتجسس على هاتفه.

ردود الفعل:

منظمة العفو الدوليّة:

من خلال الاستمرار في الموافقة على بيع مثل هذه البرامج فإن وزارة الدفاع تعترف عمليًا بالتعاون مع هذه المجموعة لانتهاك حقوق الإنسان.

مجموعة Nso الإسرائيليّة:

إن منتجاتها مرخصّة للاستخدام الحصري من قبل الحكومات ومنظمات “إنفاذ القانون” من خلال القدرة على مكافحة الإرهاب والجريمة.

 

View this post on Instagram

 

A post shared by العسّاس (@alassasnet)