أعادت جائحة “كورونا” العالمية تسليط الضوء على نظام الصحة العالمي والمحلي بما يحتويه من أبعاد مؤسساتية وطبية واجتماعية وسياسية.
إسرائيليًا، أخذ الجدل أبعاد ذات صلة بالحالة السياسية الاستعمارية الخاصة في فلسطين، ووضعت الجهاز الصحي الإسرائيلي تحت المجهر.
في هذا الملف الخاص يسعى العسّاس إلى تقفّي أثر بعض الجوانب السياسية ذات الصلة بالنظام الصحي الإسرائيلي من خلال تسليط الضوء على محورين: محور الأساس السياسي، ومحور الانعكاس السياسي في الممارسة الطبية. وذلك بالاستناد إلى تقارير إسرائيلية بحثية وإعلامية.
يشمل الملف أربعة مقالات تحاول تغطية هذه المحاور: حيث يتطرق المقال الأول إلى الأسس التاريخية الاستعمارية للنظام الصحي الإسرائيلي، والمقال الثاني يُسلّط الضوء على تقاطع النظام الصحي والعنصريّة الإسرائيلية، فيما يتناول المقال الثالث واقع التحويلات الطبيّة لا سيما بين الفلسطينيين في الضفة والقطاع والمستشفيات الاسرائيلية، بينما المقال الرابع يُتابع السياسات الأخيرة المتعلّقة بالتوجّه الإسرائيلي إزاء النظام الصحي في القدس.
طالما قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي المصلين في المسجد الأقصى بمختلف الطرق، وربما كان أبرزها مؤخرًا…
يستعدّ المسيحيون للاحتفال بعيد الفصح وسبت النور بكنيسة القيامة في القدس، فيما ينشغل الاحتلال، كعادته؛…
قبيل النكبة، سكن مدينة حيفا نحو 61 ألف فلسطيني، وبقي فيها أقل من 20 ألف…
باتت مسيرة الأعلام أو رقص الأعلام في البلدة القديمة في القدس طقسًا مكررًا للاستفزاز والتصعيد…
يمتدّ تاريخ الصراع حول الأذان حتّى ما قبل النكبة؛ في العقدين الثاني والثالث من القرن…
لا يقتصر القمع الإسرائيلي للفلسطينيين على الأحداث الميدانية المشتعلة في القدس والمسجد الأقصى، بل إنه…