مقدمة العساس | عاد يسرائيل كاتس الذي يعتبر أبرز قيادات حزب الليكود اليميني في “إسرائيل”، إلى الأضواء مؤخرًا مع زيادة الزخم حول مبادرة “سكك للسلام الإقليمي” الهادفة لربط “إسرائيل” بأوروبا والخليج العربي ما يعزز مكانة “إسرائيل” الاقتصادية.
هذا المقال يتحدث عن وزير النقل “الإسرائيلي” كاتس ومسيرته السياسية التي تزدحم بمواقف عديدة عن كرهه وعدائه للعرب والفلسطينيين.
ترجمة العساس | يسرائيل كاتس: وزير النقل “الإسرائيلي”، ولد وترعرع في “كفار أحيم” لوالده مئير كاتس المولود في لتفيا، وأمه رومانية المنشأ، تخرّج من المدرسة الدينية “أوري عتصيون”، ثم تخلى عن التزامه الديني.
تجنّد كاتس عام 1973 في الجيش “الإسرائيلي” وتطوّع لوحدة المظليين وانتسب لكتيبة 890، وشارك في الحرب بين “إسرائيل” وسوريا عام 1974، ثم أنهى تدريبات ودورات في الجيش وأصبح رئيس شعبة ثم نقيب، وفي المجال العلمي يحمل كاتس بكالوريوس في العلوم السياسية والعلاقات الدولية من الجامعة العبرية في القدس.
خلال بداية الثمانينيات، كان رئيس نقابة الطلاب في الجامعة العبرية، وتتحدّث المصادر عن عنفه في الحرم الجامعي مثل تفريق وبعثرة التجمعات العربية بواسطة سلاسل حديدية واحتجاز رئيس الجامعة في غرفته كاحتجاج على “العنف العربي في الجامعة”.
تنافس على منصب الرئيس لفرع الشباب “تسعيري حيروت” ودعمه أرئيل شارون حينها، ولكنه خسر بفارق 26 صوتًا لصالح مرشح دعمه يتسحاك شمير وآخرون، ثم أصبح مساعد أرئيل شارون الخاص عندما كان وزيرًا للصناعة والتجارة.
وفي انتخابات الكنيست الـ 14 كان المرشح الـ 34 في القائمة المشتركة لليكود إذ تحالف مع حزب آخر، وفي نوفمبر عام 1998 دخل للكنيست مكان إيهود أولمرت الذي أصبح رئيس بلدية القدس، وأصبح عضو لجنة الكنسيت وعضو
لجنة المالية ولجنة الخارجية والأمن والقانون والمحاكم، كما شغل منصب رئيس مقرّ الليكود، وبعد الانتخابات الـ 16
عُيّن في 28 فبراير شباط عام 2003 كوزير للزراعة.
أمّا في الـ 19 ديسمبر كانون الأول عام 2005، بعد انتقال شارون من الليكود وانتسابه لكاديما، أصبح كاتس رئيس
الليكود والمرشح ليكون رئيس الحكومة ولكنه لم يحظ بدعم، وفي 14 يناير 2006 استقال من الحكومة مع باقي
أعضاء حزبه.
ومع دخول الانتخابات الـ 17 كان المرشح الـ 12 في الليكود وكان عضوًا في لجنة المالية الداخلية والدفاع والبيئة،
وفي الانتخابات الـ 18 كان مرشح الليكود الـ 11 على قائمة الحزب وأصبح رئيس النقل والمواصلات في الحكومة
الـ 32، بينما في الانتخابات الـ 19 كان المرشح رقم 4 في قائمة حزبه والمرشح الـ 8 عن قائمة يشرائيل بيتنو
(برئاسة ليبرمان).
في الحكومة “الإسرائيلية” الـ 32 أصبح كاتس وزيرًا للنقل والمواصلات وبقي في منصبه حتى في الحكومة الـ 33،
وفي الحكومة 34 أضاف لسلطته الوزارية وزارة الاستخبارات وأصبح عضوًا في الكابينت السياسي الأمني.
وفي يوليو عام 2013 أعلن نتنياهو ووزير المالية لفيد دعمهم لخطة كاتس في تطوير موانئ حيفا وأشدود (أسدود)،
ووقّع كاتس اتفاقيات مع شركات هولندية(TIL) لإدارة موانئ أشدود وشركة صينية اسمها (SIPG) لإدارة موانئ
حيفا، ونقلها لتصبح موانئ عميقة وعالمية.
ونجح كاتس في معالجة أزمة مطار اللد خلال عملية “الجرف الصامد” على غزة صيف 2014، حيث انخفض عدد
الطائرات في المطار من 110 طائرات لـ 27 طائرة خلال 36 ساعة، وخلال أيام عادت حركة الطيران إلى طبيعتها
تقريبًا.
اقرأ أيضًا.. المواصلات الإسرائيلية: سوء إدارة وعنصرية متعمدة
ووقع كاتس في يونيو حزيران 2016 على اتفاقية مع الاتحاد الأوروبي، وبها أصبحت “إسرائيل” واحدة من 41
عضو أوروبي تابع لمنظمة “يوروكنترول” (المحرر: يوروكنترول منظمة أوروبية لسلامة الملاحة الجوية).
في الكنيست الـ 15 اقترح كاتس قانونًا يمنع داعمي “الإرهاب” والدول المعادية لـ “إسرائيل” من المنافسة البرلمانية
لدخول الكنيست، واحتاج هذا القانون تغيير قانون أساسي وموافقة 77 من أعضاء الكنيست، وعليه لجنة الانتخابات الـ
16 منعت حزب التجمع الوطني الديموقراطي برئاسة عزمي بشارة من دخول الكنيست، لكن تم إلغاء القرار عن
طريق المحكمة العليا.
كما اقترح “قانون إنكار حق العودة” عام 2001، الذي ينصّ على أن اللاجئين الفلسطينيين لا يمكنهم العودة لأرضهم
الفلسطينية المحتلّة عام 1948.
المصدر: همخلول
تاريخ النشر: 01.01.2017
رابط المادة: https://bit.ly/2yTOTRy
طالما قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي المصلين في المسجد الأقصى بمختلف الطرق، وربما كان أبرزها مؤخرًا…
يستعدّ المسيحيون للاحتفال بعيد الفصح وسبت النور بكنيسة القيامة في القدس، فيما ينشغل الاحتلال، كعادته؛…
قبيل النكبة، سكن مدينة حيفا نحو 61 ألف فلسطيني، وبقي فيها أقل من 20 ألف…
باتت مسيرة الأعلام أو رقص الأعلام في البلدة القديمة في القدس طقسًا مكررًا للاستفزاز والتصعيد…
يمتدّ تاريخ الصراع حول الأذان حتّى ما قبل النكبة؛ في العقدين الثاني والثالث من القرن…
لا يقتصر القمع الإسرائيلي للفلسطينيين على الأحداث الميدانية المشتعلة في القدس والمسجد الأقصى، بل إنه…