إيغال آلون، ولد لأبوين مهاجرين من روسيا، وكان قائدًا في عصابات الهاجاناه، وهو أحد مؤسسي قوات البلماح، ولعب دورًا سياسيًا هامًا في “إسرائيل” كما شارك في المذابح والجرائم في حق الفلسطينيين.
من هو إيغال آلون وما دوره السياسي والعسكري في “إسرائيل”؟
ولد إيغال آلون في “كفار طابور” بالجليل عام 1918 لأبوين هاجرا إلى فلسطين من روسيا، وتلقى تعليمه الأولي في مستوطنة “روشبينا”، أول مستوطنة في الجليل الأعلى، ثم أكمل تعليمه بعد النكبة عام 1948 في الجامعة العبرية، ثم في جامعة أكسفورد في بريطانيا وتخصص في العلوم السياسية.
انضم إلى قوات الهاجاناه وأصبح قائدًا لأحد تشكيلاتها في الفترة من 1936 – 1939.
واشترك آلون في تأسيس قوات البلماح عام 1941 التي تخصصت بدايةً في العمل ضد قوات الانتداب البريطاني، ونشطت في استقدام المهاجرين اليهود غير الشرعيين إلى فلسطين.
أصبح آلون قائدًا للبلماح في الفترة من 1945–1948، واستقال عام 1950 من وزارة الأمن ليبدأ مشواره السياسي في اتحاد العمال عام 1954، ويصبح أحد زعماء حزب “أحدوت هاعفودا” أي “اتحاد العمال”، الذي استمد قوته الأساسية من انضمام سكان المستعمرات الزراعية الاشتراكية إليه.
انتخب آلون عام 1955 عضوًا بالكنيست، وفي الفترة من 1961–1967 شغل منصب وزير العمل، ومن 1967–1969 كان نائبًا لرئيس الوزراء ووزيرًا للهجرة.
بين عامي 1969 و1974 ظل نائبًا لرئيس الوزراء وعمل في الوقت نفسه وزيرًا للتعليم والثقافة وعضوًا في اللجنة الوزارية لشؤون الأمن والاقتصاد.
اختير آلون عام 1974 ضمن الوفد الإسرائيلي في المفاوضات التي جرت بين “إسرائيل” ومصر وسوريا، وأسفرت عن فصل القوات المتحاربة.
وبعد حرب 1973 شغل منصب وزير الخارجية وظل في هذا المنصب ثلاث سنوات، ومن 1977-1980 كان عضوًا في لجنة الأمن والخارجية بالكنيست واللجنة العليا المختصة بلبنان.
المصادر:
(1) “وزارة الخارجية الإسرائيلية”.
(2) “موقع الكنيست”.
طالما قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي المصلين في المسجد الأقصى بمختلف الطرق، وربما كان أبرزها مؤخرًا…
يستعدّ المسيحيون للاحتفال بعيد الفصح وسبت النور بكنيسة القيامة في القدس، فيما ينشغل الاحتلال، كعادته؛…
قبيل النكبة، سكن مدينة حيفا نحو 61 ألف فلسطيني، وبقي فيها أقل من 20 ألف…
باتت مسيرة الأعلام أو رقص الأعلام في البلدة القديمة في القدس طقسًا مكررًا للاستفزاز والتصعيد…
يمتدّ تاريخ الصراع حول الأذان حتّى ما قبل النكبة؛ في العقدين الثاني والثالث من القرن…
لا يقتصر القمع الإسرائيلي للفلسطينيين على الأحداث الميدانية المشتعلة في القدس والمسجد الأقصى، بل إنه…