مقدمة العساس | بعدما أصبحت “إسرائيل” واحدة من كبرى الدول في مجال التطوير الزراعي، توجهت الاستثمارات الإسرائيلية الحديثة إلى تسويق التكنولوجيا الفائقة الإسرائيلية “الهايتك” في مختلف المجالات، إلى شتى دول العالم، ضمن السعي إلى حجز مكانة أكبر في صدارة الدول المتطورة.
هذا المقال المترجم عن صحيفة نيو – تك الإسرائيلية، يتحدث عن توجهات استثمارات الهايتك الإسرائيلي، مدى الطلب عليه عالميًا.
ترجمة العساس | يتحدث حاجي ربيد، مدير شركة كوكرمان للاستثمارات، عن التوجهات المركزية في استثمارات التكنولوجيا الفائقة “الهايتك” لعام 2019، وتأثير الحرب التجارية على الهايتك الإسرائيلي، إضافة للتطرق إلى حركة الانتعاش في أوروبا، ونمو السوق الصيني، والتغييرات بالأسواق الناشئة، والمجالات المُغرية للاستثمار التكنولوجي.
ما تزال الحرب الصينية الأمريكية التجارية عاملًا استثماريًا مهًما لعام 2019، وحجم الاستثمار الأمريكي في الهايتك الإسرائيلي سيبقى ثابتًا وربما سينمو مع تفضيل عمليات الدمج والاستحواذ، كما سيستمر تفاعل أسهم الشركات الإسرائيلية في نازداك (نظام تحديد الأسعار المؤتمن التابع للمؤسسة القومية لوسطاء الأوراق المالية – هي سوق مالي أمريكي أنشئ في عام 1971)، بالأخص الشركات الكبيرة.
أمّا بعد تباطؤ الاستثمارات الصينية النسبي خلال العامين الماضيين في “إسرائيل”، هناك تفاؤل حذر بشأن عام 2019، إذ يمكن لـ “إسرائيل” عمل جسر بين الصين والولايات المتحدة، بالتالي يبدو أن من مصلحة الصين الاستثمار في الهايتك الإسرائيلي، بسبب نمو السوق الصيني وازدهار الشركات التكنولوجية الناشئة خلال العامين الماضيين، لذلك هناك رغبة صينية بالهايتك الإسرائيلي.
تعتبر أوروبا بمثابة السوق الممتاز للتكنولوجيا الإسرائيلية الفائقة، إذ تضاعفت في 2018 الاستثمارات الأوربية مقارنة بالعام 2017، إضافة إلى أن تخفيض التمويل الإسرائيلي لخطة هورايزن2020(2020Horizon) قد يضر الاستثمار بالمشاريع الإسرائيلية في أوروبا.
ويتركز اهتمام الأوروبيين في مجالات المياه والأتمتة والعلوم الحيوية وأمن السايبر، ويفضلون الشركات التي تنتقل إلى أوروبا، حتى يتمكنوا من الحصول على مزايا معينة.
في هذا المجال، سنرى الكثير من الشركات الإسرائيلية التي ستعقب (Alma Lazers) ألما ليزرز في التوجه إلى هونغ كونغ، وجميعها ستساهم في البورصة، بسبب وجود عوامل اقتصادية غير متوفرة في أوروبا والولايات المتحدة، لذلك من المتوقع أن تصدر شركات إسرائيلية كثيرة أسهمها في هونغ كونغ.
تتخلص أهم مجالات الاستثمار بالقنب والتكنولوجيا المتعلقة بنموه وتطوير توزيعه وتشغيله، إضافة إلى مجال استثمار العقارات والمواصلات، والبيتكوين يندرج ضمن أيضًا مع هذه المجلات رغم الانخفاض في قيمته، إلا أن الطلب على (Blockcaine Technologies) خاصية بلوكشين للتطبيقات الأخرى سيواصل نموه خلال العام الماضي.
في الأسواق الناشئة، تبرز إفريقيا كهدف جذاب يزداد نموًا، ومن المتوقع زيادة نمو الاستثمارات الأجنبية فيها خلال 2019.
بينما في أمريكا اللاتينية، ومع عودة العلاقات الإسرائيلية البرازيلية إلى سابق عهدها، من المتوقع انتعاش الاستثمار بالهايتك الإسرائيلي، ضمن التكنولوجيا الزراعية وتنظيف وتنقية المياه، وبالفعل هناك مؤشرات إيجابية يمكن قياسها بعقد مؤتمر “سبين سامت” السنوي للاستثمار في ساو باولو.
وتعتبر شركة كوكيرمان رائدة في “إسرائيل” ضمن مجال الاستثمارات الخارجية، من خلال شبكة عالمية قوية من الشركات بما في ذلك الشركات الرائدة والمستثمرين والمؤسسات المالية في أسواق مثل أوروبا والصين وأكثر من ذلك.
اقرأ أيضًا.. أسلحة “إسرائيلية” تفتك بالأفريقيين
وتقدم الشركة من المقر الرئيسي في تل أبيب، مجموعة كاملة من الخدمات المصرفية الاستثمارية، بما في ذلك عمليات الاندماج والاستحواذ، والخصخصة، وعروض العملات الأجنبية، وإدارة الأصول والاستشارات الاستراتيجية للشركات الإسرائيلية والأجنبية.
المصدر: نيو- تك مجازين
العنوان الأصلي: استثمارات عالية التقنية لعام 2019 – التفاؤل الحذر إلى جانب تأثير الحروب التجارية الصينية-الأمريكية
تاريخ نشر المادة:01.01.2019
رابط المادة: https://bit.ly/2WYl2BO
طالما قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي المصلين في المسجد الأقصى بمختلف الطرق، وربما كان أبرزها مؤخرًا…
يستعدّ المسيحيون للاحتفال بعيد الفصح وسبت النور بكنيسة القيامة في القدس، فيما ينشغل الاحتلال، كعادته؛…
قبيل النكبة، سكن مدينة حيفا نحو 61 ألف فلسطيني، وبقي فيها أقل من 20 ألف…
باتت مسيرة الأعلام أو رقص الأعلام في البلدة القديمة في القدس طقسًا مكررًا للاستفزاز والتصعيد…
يمتدّ تاريخ الصراع حول الأذان حتّى ما قبل النكبة؛ في العقدين الثاني والثالث من القرن…
لا يقتصر القمع الإسرائيلي للفلسطينيين على الأحداث الميدانية المشتعلة في القدس والمسجد الأقصى، بل إنه…