لواء جولاني: نخبة الجيش “الإسرائيلي”

مقدمة العساس | يعتبر لواء جولاني سيئ السمعة عالميًا أحد أكبر وأهم الألوية في الجيش “الإسرائيلي”، إذ يتم اعتبار أفراد كتيبته بمثابة نخبة الجنود والعسكريين، وهو مسؤول عن جرائم حرب كثيرة ضد الإنسانية تم ارتكابها في الحروب المختلفة التي شنتها “إسرائيل” في فلسطين ولبنان وسوريا ومصر على مدى الـ 70 سنة الماضية.

هذا المقال المترجم يُعرّف بلواء جولاني العسكري وتاريخه الذي يعتبر نواة قوة الجيش “الإسرائيلي” منذ تأسيسه.

ترجمة العساس | يتبع لواء جولاني لتشكيل “جاعاش” ضمن القيادة الشمالية، والذي يشمل أربع كتائب هي: الكتيبة الـ 12 (كتيبة باراك)، الكتيبة الـ 13 (كتيبة جدعون)، الكتيبة الـ 51 (الكتيبة الأولى) وقائد الكتيبة، ويتكون شعار اللواء من مربع بني صغير على خلفية صفراء وشجرة زيتون إضافة لأحذية مشاة سوداء، وعبارة اللواء هي “جولاني لي”.

معارك لواء جولاني

يمتلك لواء جولاني تاريخًا حافلًا بالمعارك، إذ دخل في حرب عام 1948 رسميًا ضمن جيش الاحتلال “الإسرائيلي”، وخاض المعارك ضدّ الجيوش العربية، وفي معركة قدس احتل اللواء رفح وفتح مدخلًا لقوّات الدعم، بينما في حرب عام 1967 كانت معركة جولاني احتلال منطقة تل فاخر من السوريين.

أمّا في حرب أكتوبر 1973، احتل اللواء الحرمون ومنذ ذلك الحين يتسلق متطوعو الوحدة جبل حرمون للحصول على شارة الوحدة، بينما خلال حرب لبنان الأولى لعب اللواء دورًا هامًا في غزو بوفورت وفي معركة كفر سيل، كما كان اللواء عند نهاية الحرب مسؤولًا على أمن المواقع في المنطقة الأمنية.

وخلال الانتفاضة الثانية، قاد اللواء عملية الدرع الواقي واستولى على رام الله ونابلس، وشارك في المعارك ضدّ مخيّم جنين، وفي ذات الوقت واصل اللواء العمل في المنطقة الأمنية المتمثلة بغزة وطريق فيلادلفي، ومع اندلاع حرب لبنان الثانية قاد اللواء المعارك التي دارت في بلدة بنت جبيل في لبنان، واستشرك في كامل العمليات البرية في غزة.

اقرأ أيضًا.. الاستيطان: الحكاية من البداية

ويعتبر لواء غولاني هو اللواء رقم 1، وهو أيضًا أول لواء مشاة نظامي في الجيش “الإسرائيلي”، ويمتلك تاريخًا طويلًا لأنه الوحيد الذي شارك في جميع الحروب والعمليات منذ تأسيس “إسرائيل”.

يُعرف جولني باسم “لواء الشعب”، ويحمل شعارات فخر الوحدة وصلتها القوية بالشعب اليهودي، إضافة لكونه اللواء الوحيد الذي يمتلك السيارة المدرعة “نمار”، وليس هذا فقط إنما الأسلحة الشخصية للمقاتلين في اللواء هي أسلحة مختلفة، مثل أسلحة إطلاق النيران الرشاشة، وقاذفة القنابل اليدوية، والمدفع الرشاشة، بالإضافة إلى الأسلحة الشخصية.

المصدر: موقع الجيش الإسرائيلي
تاريخ النشر:د.ت
رابط المادة: https://bit.ly/2Ehsimo وhttps://bit.ly/2BVeN9t

فريق الترجمة

فريق الترجمة لموقع العسّاس

Recent Posts

طائرة القنابل: صنعت خصيصًا للفلسطينيين

طالما قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي المصلين في المسجد الأقصى بمختلف الطرق، وربما كان أبرزها مؤخرًا…

سنتين ago

تهجير المسيحيين بعيد الفصح

يستعدّ المسيحيون  للاحتفال بعيد الفصح وسبت النور بكنيسة القيامة في القدس، فيما ينشغل الاحتلال، كعادته؛…

سنتين ago

شهاداتهم عن تهجير حيفا

قبيل النكبة، سكن مدينة حيفا نحو 61 ألف فلسطيني، وبقي فيها أقل من 20 ألف…

سنتين ago

مسيرة الرقص الاستيطاني

باتت مسيرة الأعلام أو رقص الأعلام في البلدة القديمة في القدس طقسًا مكررًا للاستفزاز والتصعيد…

سنتين ago

10 أعوام من تاريخ منع الأذان

يمتدّ تاريخ الصراع حول الأذان حتّى ما قبل النكبة؛ في العقدين الثاني والثالث من القرن…

سنتين ago

وحدة الوعي.. رادار لاعتقال المقدسيين

لا يقتصر القمع الإسرائيلي للفلسطينيين على الأحداث الميدانية المشتعلة في القدس والمسجد الأقصى، بل إنه…

سنتين ago