مقدمة العساس | أعلن وزير الأمن الداخلي “الإسرائيلي” جلعاد أردان ترشيحه رئيس مكتب الأمن الداخلي موشيه أدري ، لمنصب المفتش العام لشرطة “إسرائيل”، خلفًا لروني الشيخ في المنصب الحساس الذي يأتي وسط تحديات أمنية متجددة.
هذا المقال يتحدث عن موشيه أدري المرشح الجديد لمنصب المفتش العام لشرطة “إسرائيل”، الذي اكتسب شهرته من خلال عمليات الإعدام الميدانية للشبان الفلسطينيين، خلال رئاسته لشرطة المركز.
ترجمة العساس | موشيه تشيكو أدري: المرشح الحالي لمنصب المفتش العام للشرطة “الإسرائيلية” الـ 19، يعتبر من الضباط المفضلين في السنوات الماضية في قيادة الشرطة، وهذا ينعكس بدعم من روني الشيخ، رغم ذلك برز في ملف أدري على مدار السنين الماضيتين نقاط سوداء مثل: قتل الشابة شيرا بنكي خلال مسيرة الفخر في القدس عام 2015 (المترجم: مسيرة المثليين)، وكان في حينها قائد في المنطقة، إضافة لصلته بحزب يسرائيل بيتينو.
تخرّج أدري (51 عامًا) من المدرسة اليهودية الدينية “فراحي أهرون” في حيفا ويسكن اليوم مع عائلته في مستوطنة كفار أورنيم (المترجم: القريبة من القدس وهي مستوطنة)، وشغل سابقًا منصب رئيس شرطة تل أبيب، حتى استقال في شهر فبراير شباط، وقبلها عمل في وظائف متعددة في منها قائد مناطق “يفتاح” و”اليركون”، ثم قائد قسم شرطة المرور وقائد منطقة القدس المحتلة منذ بداية عمليات الطعن.
وبعد استقالته قرّر الانتقال لمجال التجاري – الأمني، ولكن عاد عقب طلب وزير الأمن الداخلي “الإسرائيلي” جلعاد أردان للتنافس بأن يكون مدير عام وزارته، ففاز في المنصب.
يمتلك أدري علاقات مع أشخاص من حزب “يسرائيل- بيتينو” (بقيادة وزير الأمن أفيغدور ليبرمان) من بينهم أعضاء بارزين أدينوا بتهم فساد، وهذا إلى جانب نشر صحيفة “هآرتس” تفريغًا نصًّيا لتسجيلات سرية خلال التحقيق مع قضية “يسرائيل-بيتينو”، وورد فيها أقوال المستشار السياسي في الحزب: “هذا تشيكو، هو كل يوم جمعة يجلس مع فاينة (كيرشبناوم) بالأحضان، ويتحدثون، يضحكون، هذا رجلنا وهو يعرفنا جميعًا، وهو يعرف جيّدا الحزب”.
ولا تعتبر هذه المرة الأولى التي يظهر اسم أدري في عناوين الأخبار في قضية “يسرائيل- بيتينو”، فيذكر في عام 2015 كشفت صحيفة هآرتس أنه أحد المشبوهين الرئيسيين في القضية، ورجل السرّ لأفيغدور ليبرمان.
المصدر: هآرتس
في عام 1990 بعد تسريحه من الجيش انتسب لسلك الشرطة الإسرائيلية وخدم كضابط في وحدة العمليات في كتيبة “هجدعونيم” في منطقة القدس، وعمل كضابط عمليات في كتيبة لواء القدس، ثم شغل منصب ضابط العمليات في وحدة “إتجار”، وبعد ذلك تم تعيينه كقائد لمحطة الطيبة، أمّا في عام 2004 تم تعيينه قائدًا لمحطة كفار سابا، بينما في عام 2006 عين كقائد للوحدة “إتغار” التي أعيد إنشائها من جديد لمحاربة سرقة المركبات.
في أغسطس 2007 تم تعيين أدري كقائد ميداني في منطقة تل أبيب، وفي يوليو 2009 شغل منصل قائد منطقة اليركون وبعد شهرين في وقت لاحق تمت ترقيته إلى العميد، وفي عام 2011 تم تعيينه سكرتيرا لوزير الأمن الداخلي ورئيس مقرّ العمليات في الوزارة، برئاسة وزير اسحق أهارونوفيتش، ووصلًا إلى يونيو 2013 تمت ترقيته إلى رئيس لإدارة المرور.
وفي نوفمبر عام 2014 حلّ محلّ يوسي فراينتي كضابط في منطقة القدس، وكان من المفترض أن يكون أدري رئيسًا لشرطة المركز ولكنه بعد استقالة فراينتي تقرّر توليته المنصب، وكان استلامه للمنصب وسط الأحداث والعمليات التي شهدتها مدينة القدس المحتلة، وفي 15 أبريل نيسان 2018، تم تعيينه لرئيس مكتب الأمن الداخلي.
وأعلن وزير الأمن الداخلي جلعاد أردان في الثاني من نوفمبر تشرين الثاني 2018، أن أدري هو مشرحه لمنصب المفتش العام لشرطة “إسرائيل”.
ويحمل أدري شهادة الدبلوم في تاريخ “إسرائيل” من جامعة بار-إيلان (1997)، وحصل على الدراسات العليا في موضوع الشرق الأوسط من جامعة تل أبيب (2006)، وشهادات أخرى تخصّ منصبه كشرطي، متزوّج وأب لثلاثة.
المصدر: همخلول
المصدر: هآرتس المصدر: همخلول
تاريخ النشر:02.11.2018 تاريخ النشر: 02.11.2018
رابط المادة: https://bit.ly/2P4rvuG رابط المادة:https://bit.ly/2P3fDZQ
طالما قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي المصلين في المسجد الأقصى بمختلف الطرق، وربما كان أبرزها مؤخرًا…
يستعدّ المسيحيون للاحتفال بعيد الفصح وسبت النور بكنيسة القيامة في القدس، فيما ينشغل الاحتلال، كعادته؛…
قبيل النكبة، سكن مدينة حيفا نحو 61 ألف فلسطيني، وبقي فيها أقل من 20 ألف…
باتت مسيرة الأعلام أو رقص الأعلام في البلدة القديمة في القدس طقسًا مكررًا للاستفزاز والتصعيد…
يمتدّ تاريخ الصراع حول الأذان حتّى ما قبل النكبة؛ في العقدين الثاني والثالث من القرن…
لا يقتصر القمع الإسرائيلي للفلسطينيين على الأحداث الميدانية المشتعلة في القدس والمسجد الأقصى، بل إنه…