منذ عدة أسابيع، تستمر قيمة الدولار الأميركي بالهبوط أمام الشيكل الإسرائيلي، الذي يرتفع بدوره، بالتزامن مع موجة غلاء في السلع والمنتجات الأساسية.
ما أهم أسباب هذه التقلبات؟
أثار ارتفاع قيمة الشيكل مقابل العملات العالمية موجة قلق بأوساط الصناعة والتجارة الإسرائيلية، ومن بينها صناعة الهايتك، إذ هددت مجموعات صناعية بنقل عمها للخارج حال لم يتوقف “وباء هبوط الدولار”.
تأتي الخشية من ارتفاع قيمة الشيكل مقابل الدولار واليورو بسبب عدم ارتفاع الصادرات الإسرائيلية وانخفاض الإنتاج المحلي وموجة الغلاء التي تضرب “إسرائيل”.
أحد أسباب هذا الارتفاع كان عدم شراء عملات أجنبية من قبل بنك “إسرائيل”، كما في النصف الأول من السنة.
ألقى بنك “إسرائيل” المسؤولية على الحكومة، وقال إنها صاحبة القرار الأول والأخير في السياسة المالية، وأنه بانتظار التوجيهات التي لم تأت منذ أشهر.
اعتبر خبراء عملات من وول ستريت ارتفاع قيمة الشيكل بمثابة انتحار له، لأنه يجلب حاليًا مستثمرين أجانب في سوق العملات، ومن الخطر السماح بذلك لعملة محلية لا تستعمل تقريبًا في العالم.
هذا الخطر يتعاظم في التجارة الملموسة (ليس عن طريق الانترنت) خشية انهيارها في النهاية، كما حدث مع تركيا والبرازيل والصين والهند، لأنه مع انهيارها ستتضرر فقط الدولة صاحبة العملة ولن يتأثر النظام العالمي كثيرًا.
ارتفاع سعر العملة المحلية يفقدها ميزة منافسة باقي العملات في العالم، ما يدخل الدولة في حالة عجز بين الصادرات والواردات، وهو الذي يؤدي لارتفاع الأسعار بشكل عام.
انهار سعر الشيكل أمام العملات العالمية عام 2002، إذ وصل إلى 4.9 للدولار الواحد، وكان السبب هو عدم شراء السندات المالية والعملات من قبل المستثمرين.
المصادر:
(1) “جلوبس”: https://bit.ly/3kPcKtr
طالما قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي المصلين في المسجد الأقصى بمختلف الطرق، وربما كان أبرزها مؤخرًا…
يستعدّ المسيحيون للاحتفال بعيد الفصح وسبت النور بكنيسة القيامة في القدس، فيما ينشغل الاحتلال، كعادته؛…
قبيل النكبة، سكن مدينة حيفا نحو 61 ألف فلسطيني، وبقي فيها أقل من 20 ألف…
باتت مسيرة الأعلام أو رقص الأعلام في البلدة القديمة في القدس طقسًا مكررًا للاستفزاز والتصعيد…
يمتدّ تاريخ الصراع حول الأذان حتّى ما قبل النكبة؛ في العقدين الثاني والثالث من القرن…
لا يقتصر القمع الإسرائيلي للفلسطينيين على الأحداث الميدانية المشتعلة في القدس والمسجد الأقصى، بل إنه…