Categories: بالمختصر

اعتراف إسرائيلي بالفشل أمام الاحتجاجات الأخيرة

بعد أقل من شهرين على الاحتجاجات الأخيرة (هبة الكرامة)، قدم قائد لواء المركز في الشرطة الإسرائيلية استقالته، بعد الانتقادات اللاذعة التي وجهت إليه بسبب “الفشل في التعامل مع المحتجين العرب في اللد ويافا والرملة”، وهي المدن الثلاثة التي تقع ضمن منطقة نفوذه.

وتعرض اللواء موشيه بركات، الذي تم تعيينه قائدًا للواء المركز قبل نصف سنة فقط، لموجة انتقادات واسعة من قبل السكان اليهود ومن قبل المستوى السياسي كذلك، لأنه صرح في أكثر من مناسبة خلال الاحتجاجات أن “الوضع تحت السيطرة”.

وجاء ذلك رغم المظاهرات الحاشدة والمواجهات بين الفلسطينيين والشرطة والمستوطنين الإسرائيليين، التي اندلعت في المدن الثلاث، ووصلت في أحيان عدة إلى استخدام الرصاص الحي وإحراق المنازل والممتلكات.

ورغم أن هذا السبب لم يذكر في خطاب الاستقالة، إلى أن عضو الكنيست من حزب الصهيونية الدينية، سمحا روتمان، قال إن “فشل الشرطة الذي برز خلال الأحداث يستحق أن يتبعه موجة من الاستقالات، لكن هذا ليس كافيًا”.

وأضاف أن “الأحداث كشفت فشلًا ذريعًا في طريقة عمل الشرطة الإسرائيلية وقراءتها للواقع المعقد للعرب في “إسرائيل” الذين يرفض قسم منهم بالاعتراف بدولة “إسرائيل” على أنها البيت القومي للشعب اليهودي”.

المصادر:

(1) “ماكور ريشون”: https://bit.ly/3CyVYGv

فريق الترجمة

فريق الترجمة لموقع العسّاس

Recent Posts

طائرة القنابل: صنعت خصيصًا للفلسطينيين

طالما قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي المصلين في المسجد الأقصى بمختلف الطرق، وربما كان أبرزها مؤخرًا…

سنتين ago

تهجير المسيحيين بعيد الفصح

يستعدّ المسيحيون  للاحتفال بعيد الفصح وسبت النور بكنيسة القيامة في القدس، فيما ينشغل الاحتلال، كعادته؛…

سنتين ago

شهاداتهم عن تهجير حيفا

قبيل النكبة، سكن مدينة حيفا نحو 61 ألف فلسطيني، وبقي فيها أقل من 20 ألف…

سنتين ago

مسيرة الرقص الاستيطاني

باتت مسيرة الأعلام أو رقص الأعلام في البلدة القديمة في القدس طقسًا مكررًا للاستفزاز والتصعيد…

سنتين ago

10 أعوام من تاريخ منع الأذان

يمتدّ تاريخ الصراع حول الأذان حتّى ما قبل النكبة؛ في العقدين الثاني والثالث من القرن…

سنتين ago

وحدة الوعي.. رادار لاعتقال المقدسيين

لا يقتصر القمع الإسرائيلي للفلسطينيين على الأحداث الميدانية المشتعلة في القدس والمسجد الأقصى، بل إنه…

سنتين ago