خصصت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية موارد هائلة بشرية وتكنولوجية ومالية، لملاحقة حسابات قالت إنها تابعة لحركة حماس تستعمل فيها عملات بيتكوين وعملات رقمية أخرى، تستخدمها لتمويل الذراع العسكرية للحركة، لتلافي العقوبات والالتفاف على النظام المصرفي الحالي الذي يضيق الخناق عليها.
وبدأت هذه الملاحقات بالتوسع بعد أن وقع وزير الأمن الإسرائيلي، بيني غانتس، أمرًا إداريًا يمنح أجهزة الأمن الصلاحية بملاحقة ومصادرة واختراق كل حسابات العملات الرقمية على الشبكة التي تستخدمها حماس.
وتزعم “إسرائيل” أن الهدف هو منع حماس من الالتفاف على النظام المصرفي العالمي والبورصة النظامية، وتفادي حصولها على تمويل قد يعزز من الذراع العسكرية ويطورها.
وجاء الأمر الإداري بعد أيام من إعلان الحكومة الإسرائيلية منع إدخال أموال الهبات وإعادة الإعمار من قطر لقطاع غزة، وأن أي أموال تدخل القطاع يجب أن تمر من خلال صندوق خاص تابع للأمم المتحدة تستطيع من خلاله “إسرائيل” متابعة الأموال ومراقبة من تصل إليه.
المصادر:
(1) “القناة 12 الإسرائيلية”: https://bit.ly/3xHjZIC
طالما قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي المصلين في المسجد الأقصى بمختلف الطرق، وربما كان أبرزها مؤخرًا…
يستعدّ المسيحيون للاحتفال بعيد الفصح وسبت النور بكنيسة القيامة في القدس، فيما ينشغل الاحتلال، كعادته؛…
قبيل النكبة، سكن مدينة حيفا نحو 61 ألف فلسطيني، وبقي فيها أقل من 20 ألف…
باتت مسيرة الأعلام أو رقص الأعلام في البلدة القديمة في القدس طقسًا مكررًا للاستفزاز والتصعيد…
يمتدّ تاريخ الصراع حول الأذان حتّى ما قبل النكبة؛ في العقدين الثاني والثالث من القرن…
لا يقتصر القمع الإسرائيلي للفلسطينيين على الأحداث الميدانية المشتعلة في القدس والمسجد الأقصى، بل إنه…