مسجد حسن بك، أو المسجد الجديد، يقع شمالي حي المنشية المهجر قرب مدينة يافا (تل أبيب حاليًا) وبني عشية الحرب العالميّة الأولى عام 1914، على يد الحاكم التركي حسن باشا، الذي عمل على تطوير أحياء يافا.
بعد النكبة، خضعَ المسجد لوصاية “أملاك الغائبين”، وبين الأعوام 1948 حتى الستينيات لم تسمح “إسرائيل” بالصلاة بالمسجد وأبقته مغلقًا، حيث انهارت أجزاء من سقفه واستخدم كمحطة لبيع المخدرات وغيرها.
في الخمسينيات، استخدم كنادي للشبيبة اليهود، وكانت هناك محاولات لتحويله لمتحف، وأخرى لهدمه ولمحوه، إذ كانت أبرز هذه المحاولات عام 1981 حين قرّرت بلدية تل أبيب بالإجماع على تحويل المكان إلى مكان عام وسياحيّ.
بسبب ذلك، خرجت هبة شعبية من يافا وأحبطت المخطّط، وأعلنت عن أول صلاة بعد النكبة بالمسجد، إلا أنه حتى اليوم تمنع بلدية تل أبيب رفع الأذان بالمسجد، بحجة إزعاج الفنادق المحيطة بالمكان.
المصادر:
(1) “بحث أكاديمي”: https://bit.ly/3grDIo1
طالما قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي المصلين في المسجد الأقصى بمختلف الطرق، وربما كان أبرزها مؤخرًا…
يستعدّ المسيحيون للاحتفال بعيد الفصح وسبت النور بكنيسة القيامة في القدس، فيما ينشغل الاحتلال، كعادته؛…
قبيل النكبة، سكن مدينة حيفا نحو 61 ألف فلسطيني، وبقي فيها أقل من 20 ألف…
باتت مسيرة الأعلام أو رقص الأعلام في البلدة القديمة في القدس طقسًا مكررًا للاستفزاز والتصعيد…
يمتدّ تاريخ الصراع حول الأذان حتّى ما قبل النكبة؛ في العقدين الثاني والثالث من القرن…
لا يقتصر القمع الإسرائيلي للفلسطينيين على الأحداث الميدانية المشتعلة في القدس والمسجد الأقصى، بل إنه…