Categories: بالمختصر

سلاح المياه العادمة الإسرائيلي: النشأة التطوير

الظربان، أو الخرارة كما يسميها المقدسيون، ويطلق عليها أيضًا سيارة المياه العادمة، سلاح غير قاتل طورته الشرطة الإسرائيليّة وحرس الحدود لتفريق المتظاهرين.

تتكون من موادّ عضوية قائمة على أساس الخميرة والبروتين، ويمكن حملها في أسطوانة على الكتف، أو تعبئة سيارة المياه العادمة بها، ورشّها على المتظاهرين فتعلق الرائحة على أجسادهم وملابسهم ولا يمكن التخلّص منها حتى بعد الاستحمام عشرات المرّات بالخلّ وغيره.

بعد الانتفاضة وهبّة الأقصى عام 2000، واستشهاد 12 شابًّا فلسطينيّ داخل الخطّ الأخضر، أرادت الأجهزة الأمنيّة الإسرائيليّة تطوير أسلحة مؤذيّة ولكنها غير قاتلة.

تم استخدامه في مراحل التجارب الأوليّة في الضفّة الغربيّة لقمع المظاهرات عام 2008، وفي نعلين وبلعين ضمن المظاهرات التي تخرج أسبوعيًّا مندّدة بالجدار.

وابتدع أهل نعلين المتضامنين الأجانب معهم طرقًا لتجنب المياه مثل ارتداء ستر واقية أو أكياس قمامة وخلط الصابون بالملح والاستحمام به.

في مظاهرات غزّة على السياج، تولت الطائرة المسيّرة “شوكو” هذه المهمة من خلال رمي المتظاهرين بأكياس تحتوي على هذه المادّة، ويذكر أن الاحتلال لا يتوانى باستعمال هذه المادّة ضدّ المقدسيين وداخل بيتوتهم وحاراتهم.

المصادر:

(1) “هآرتس”: https://bit.ly/2RcuvaN

(2) “كالكليست”: https://bit.ly/33Qt6Jm

فريق الترجمة

فريق الترجمة لموقع العسّاس

Recent Posts

طائرة القنابل: صنعت خصيصًا للفلسطينيين

طالما قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي المصلين في المسجد الأقصى بمختلف الطرق، وربما كان أبرزها مؤخرًا…

سنتين ago

تهجير المسيحيين بعيد الفصح

يستعدّ المسيحيون  للاحتفال بعيد الفصح وسبت النور بكنيسة القيامة في القدس، فيما ينشغل الاحتلال، كعادته؛…

سنتين ago

شهاداتهم عن تهجير حيفا

قبيل النكبة، سكن مدينة حيفا نحو 61 ألف فلسطيني، وبقي فيها أقل من 20 ألف…

سنتين ago

مسيرة الرقص الاستيطاني

باتت مسيرة الأعلام أو رقص الأعلام في البلدة القديمة في القدس طقسًا مكررًا للاستفزاز والتصعيد…

سنتين ago

10 أعوام من تاريخ منع الأذان

يمتدّ تاريخ الصراع حول الأذان حتّى ما قبل النكبة؛ في العقدين الثاني والثالث من القرن…

سنتين ago

وحدة الوعي.. رادار لاعتقال المقدسيين

لا يقتصر القمع الإسرائيلي للفلسطينيين على الأحداث الميدانية المشتعلة في القدس والمسجد الأقصى، بل إنه…

سنتين ago