أجمع محللون عسكريون في القناة 12 الإسرائيلية، أن أبرز أشكال الاختلاف في هذه الجولة بين “إسرائيل” وفصائل المقاومة في قطاع غزة، هو غياب قوة الردع الإسرائيلية، والتي أدت لأن تتجرأ كل من حركة حماس والجهاد الإسلامي بتهديد “إسرائيل” بالقصف وإعطائها مهلة محددة ومن ثم تنفيذ التهديد وقصف منطقة القدس وتل أبيب بعشرات الصواريخ.
وتعد هذه مناطق بعيدة عن القطاع، وهو أمر غير معتاد خاصة أن المدن القريبة هي عسقلان وأسدود وبئر السبع، ما يدل على قوة صاروخية تنامت منذ عدوان 2014 على القطاع.
ومن ناحية أخرى، تتضمن أوجه الاختلاف أن الجانب الفلسطيني هو من يتحكم بوتيرة المعركة ويصعدها على غير العادة، إذ اعتاد الإسرائيليون على المبادرة وتحديد وتيرة المعارك والتصعيد والتهدئة.
ويعد ذلك دلالة على قوة فصائل المقاومة وتطور نهجها وإستراتيجياتها في السنوات الأخيرة، لا سيما أن القصف بهذه الأعداد من الصواريخ قد يشير إلى امتلاكها عشرات الصواريخ الأخرى بعيدة المدى.
المصادر:
(1) “القناة12”: https://bit.ly/3tIrbB6
طالما قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي المصلين في المسجد الأقصى بمختلف الطرق، وربما كان أبرزها مؤخرًا…
يستعدّ المسيحيون للاحتفال بعيد الفصح وسبت النور بكنيسة القيامة في القدس، فيما ينشغل الاحتلال، كعادته؛…
قبيل النكبة، سكن مدينة حيفا نحو 61 ألف فلسطيني، وبقي فيها أقل من 20 ألف…
باتت مسيرة الأعلام أو رقص الأعلام في البلدة القديمة في القدس طقسًا مكررًا للاستفزاز والتصعيد…
يمتدّ تاريخ الصراع حول الأذان حتّى ما قبل النكبة؛ في العقدين الثاني والثالث من القرن…
لا يقتصر القمع الإسرائيلي للفلسطينيين على الأحداث الميدانية المشتعلة في القدس والمسجد الأقصى، بل إنه…