تُعرف قرى “جبع” و”اجزم” و”عين غزال” بالمثلث الصغير، أو مثلث الرعب لما ألحقته من ضربات قاسية للعصابات الصهيونيّة، إذ جرت ثلاث محاولات لاحتلال هذه القرى وكلها باءت بالفشل خلال ما يعرّف بالهدنة الثانية، التي تزامنت مع حلول شهر رمضان في من تموز/يوليو عام 1948.
سميت العملية باسم “هشوطير”، وتعني الشرطيّ للتمويه كون الهدنة دخلت حيّز التنفيذ، وكان المهم احتلال قرى المثلث الصغير لفتح الطريق إلى حيفا.
في ذلك التاريخ، بدأت العصابات الصهيونيّة مهاجمة القرى، لكن بفعل المقاومة الصلبة والشرسة صمدت تلك القرى، فباغتتها العصابات بسلاح الطيران، وقصفت القرى ودمرتها بمدافع الهاون، ولم تستطع العصابات الصهيونيّة الاحتلال إلّا في 26 تموز/يوليو 1948.
المصادر:
(1) “إلكسندروني”: https://bit.ly/2SjfaFn
طالما قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي المصلين في المسجد الأقصى بمختلف الطرق، وربما كان أبرزها مؤخرًا…
يستعدّ المسيحيون للاحتفال بعيد الفصح وسبت النور بكنيسة القيامة في القدس، فيما ينشغل الاحتلال، كعادته؛…
قبيل النكبة، سكن مدينة حيفا نحو 61 ألف فلسطيني، وبقي فيها أقل من 20 ألف…
باتت مسيرة الأعلام أو رقص الأعلام في البلدة القديمة في القدس طقسًا مكررًا للاستفزاز والتصعيد…
يمتدّ تاريخ الصراع حول الأذان حتّى ما قبل النكبة؛ في العقدين الثاني والثالث من القرن…
لا يقتصر القمع الإسرائيلي للفلسطينيين على الأحداث الميدانية المشتعلة في القدس والمسجد الأقصى، بل إنه…