لقد طوّر المجتمع اليهودي عددًا من المبادرات التي تهدف إلى تعزيز الانخراط في الحياة اليهوديّة عند الشباب اليهود البالغين، وتعزيز الاتصال مع “إسرائيل”.
” TaglitBirthright Israel تجليت” هي إحدى تلك البرامج، ومنذ انشائها عام 1999، سُمح لأكثر من 350,000 شاب يهودي، من كل أنحاء العالم بزيارة “إسرائيل” في رحلات تعليميّة،كانت مدّة كل رحلة عشرة أيّام. أكثر من ثلثيّ المشاركين في هذه الرحلات هم من الولايات المتحدة.
لقد أجريت العديد من الدراسات مع مجموعات متعدّدة ومشاركين في “تجليت” لتقييم أثر البرنامج عليهم. كالمقارنة بين المشاركين وغير المشاركين قبل وبعد الرّحلة.
استخدم لتقييم أثر البرنامج وسائل قياس متنوعة،( من ثلاثة شهور وحتى 12 شهر بعد الاشتراك في البرنامج). لقد تم تقييم الأثر مع التركيز على مواقف المشاركين وشعورهم تجاه هويتهم اليهوديّة وتجاه الدّولة اليهوديّة،”إسرائيل”.
النّتائج المستخلصة من دراسات التّقييم والأبحاث فيما يتعلّق بتأثير “تجليت”على المواقف، كانت متناسقة على مدار الأفواج مع مرور الوقت. على سبيل المثال: دراسات عديدة قامت بتوثيق مقارنة بين المشاركين في الرحلة مع الآخرين الذين لم يشاركوا في الرحلة، وذهبت إلى أنّ المشاركين هم أكثر عرضة لشعور الاتصال القويّ مع “إسرائيل” ومع جميع المجتمعات والجاليات اليهوديّة في جميع أنحاء العالم.
وقد أثبتت دراسات أخرى أن هذه الاختلافات لا تزال قائمة لصالح المشاركين، حيث أنه من سنة إلى ثلاث سنوات بعد الرحلة، وحتى بعد مرور خمس سنوات إلى 11 سنة يبقى أثرها فعالاً.
تشير دراسات التّقييم أيضًا الى أنّ المشاركين يبدون مشاعر انتماء أقوى للمجتمع اليهوديّ في المدى القصير والطويل، وهم أكثر ميلاً للزواج من نفس الديانة اليهودية، وبالتالي أن يربّوا أطفالهم تربية يهوديّة.
ومع ذلك؛ فإنّ النّتائج تتأثّر بعمر المشاركين وبمراحل نموّهم وتطوّرهم، فعلى سبيل المثال: فإنّ فئة طلّاب الكليّات، تزيد بينهم نسب التّواصل مع “منظمة هليل” وتؤدّي إلى زيادة احتمال دراستهم لمساقات حول “إسرائيل” أو الدّراسات اليهوديّة.أمّا بالنّسبة للطلاب الخرّيجين، فليس هنالك أدلّة كثيرة على تغيير السّلوك.
تقول دراسة أجريت في العام 2009، أنّ العديد من خريجي “تجليت” وصفوا الحياة اليهوديّة في مجتمعاتهم المحليّة بأنّها حياة غير ممكنة العيش ولاتدفع فيهم الحافز. لكن لا توجد هناك أدلّة كافية للبث بمدى كون النتائج تشكّل عاملًا من عوامل انعدام الامكانيات لهذه المجموعة من الجيل.
النّتائج الحاليّة توثّق تأثير “تجليت” على هويّات المشاركين اليهود واندماج اليهود ما بعد الرحلة. بالتّوافق مع أبحاث حول أفواج سابقة من “تجليت”، فإنّ البحث الحاليّ الذي أُجري بعد ثلاثة سنوات ونصف من الإشتراك في البرنامج، يؤكد على توجّه المشاركين القويّ نحو هوّتهم اليهوديّة.
إنّ المشاركين الذين شاركوا في رحلة “تجليت”بين السنوات 2007 و 2010 ، كانت توجهاتهم تزيد نحو علاقة قويّة مع “إسرائيل” ومجتمعهم اليهوديّ، بالمقارنة مع غير المشاركين.
وبالتالي، فإنّ البرنامج يستمرّ بإحداث تغييرات بالتوجّه في وسط المشاركين في البرنامج، حتى مع تطوّر ونموّ البرنامج، وتغيّر مجموعة المشاركين.
رابط المصدر:
http://bir.brandeis.edu/bitstream/handle/10192/26170/YAJewishEngagement.pdf?sequence=1
طالما قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي المصلين في المسجد الأقصى بمختلف الطرق، وربما كان أبرزها مؤخرًا…
يستعدّ المسيحيون للاحتفال بعيد الفصح وسبت النور بكنيسة القيامة في القدس، فيما ينشغل الاحتلال، كعادته؛…
قبيل النكبة، سكن مدينة حيفا نحو 61 ألف فلسطيني، وبقي فيها أقل من 20 ألف…
باتت مسيرة الأعلام أو رقص الأعلام في البلدة القديمة في القدس طقسًا مكررًا للاستفزاز والتصعيد…
يمتدّ تاريخ الصراع حول الأذان حتّى ما قبل النكبة؛ في العقدين الثاني والثالث من القرن…
لا يقتصر القمع الإسرائيلي للفلسطينيين على الأحداث الميدانية المشتعلة في القدس والمسجد الأقصى، بل إنه…