قبل أزمة الباخرة في قناة السويس، بدأت “إسرائيل” التخطيط لثلاثة مشاريع لتتجاوز قناة السويس؛ الأول هو خطّ النفط الواصل بين البحر الأحمر – إيلات وعسقلان على شاطئ البحر الأبيض، المعدّ لنقل النفط الخليجي لأوروبا.
وبدلًا من مرور السفن بقناة السويس، ستفرغ حمولتها من النفط بميناء إيلات، التي من المرجح أن تبني خطّ برّي لنقل النفط السعودي مباشرة لأنابيب النفط بإيلات، كما أن الشراكة الإماراتية الإسرائيليّة الجديدة ستقلّل عدد السفن العابرة لقناة السويس بنسبة من 13 – 16%، وقف تصريحات مصريّة.
خطّ النفط الإيراني الإسرائيلي انتقل للإمارات
في حين يتمثل المشروع الثاني بتعاون إماراتي إسرائيليّ يربط بين خطّ القطار في حيفا وبيسان والأردن حتى الخليج العربيّ، لنقل النفط والبضائع، وقد تمّ إنجاز قسم المشروع في الجانب الإسرائيليّ، التي تُولي له أهمّيّة قصوى.
أمّا المشروع الالتفافي الثالث، هو خطّ القطار المقرّر أن يربط بين إيلات وأسدود – عسقلان، لنقل الركاب والبضائع على حدّ سواء، والمشروع ما زال في مرحلة التخطيط.
والمشترك بين المشاريع الثلاثة هو أنها بحاجة لاستثمارات ضخمة من أجل إعادة ترميم خطوط سكك الحديد الأردنية، إذ المشروع الأردنيّ عالق بسبب قلّة نقص التمويل.
وقُدرت تكلفة رصف خط سكة حديد إيلات – أسدود السريع من قبل قسم الميزانية في وزارة المالية الإسرائيلية بمبلغ 50 – 70 مليار شيكل في بداية العقد الماضي.
ولم تنجح المساعي الإسرائيليّة في تمويل هذه المشاريع بسبب أضرار كورونا التي أنهكت الاقتصاد العالميّ.
المصادر:
(1) “جلوبس”: https://bit.ly/39ypU8E
طالما قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي المصلين في المسجد الأقصى بمختلف الطرق، وربما كان أبرزها مؤخرًا…
يستعدّ المسيحيون للاحتفال بعيد الفصح وسبت النور بكنيسة القيامة في القدس، فيما ينشغل الاحتلال، كعادته؛…
قبيل النكبة، سكن مدينة حيفا نحو 61 ألف فلسطيني، وبقي فيها أقل من 20 ألف…
باتت مسيرة الأعلام أو رقص الأعلام في البلدة القديمة في القدس طقسًا مكررًا للاستفزاز والتصعيد…
يمتدّ تاريخ الصراع حول الأذان حتّى ما قبل النكبة؛ في العقدين الثاني والثالث من القرن…
لا يقتصر القمع الإسرائيلي للفلسطينيين على الأحداث الميدانية المشتعلة في القدس والمسجد الأقصى، بل إنه…