ترفض السعودية أن تصرّح بعلاقاتها العلنية مع “إسرائيل”، لأن خروج هذه العلاقات إلى العلن سوف يفقد السعودية مكانتها عربيًا وإسلاميًا.
ولن تقدّم السعوديّة على أية علاقة علنيّة مع “إسرائيل”، إلّا بتغيير اتفاقيات الوضع القائم بالأقصى، وهذا يعني فقدان الأردن الحقّ التاريخي في حماية المقدسات في القدس، وتفضيل اتفاقية “وضع قائم” جديدة مع السعودية.
ضمن هذه الاتفاقية، تكون السعودية الوصي الجديد على المقدّسات في القدس، كما أن رفض “إسرائيل” دخول ولي العهد الأردني، الأمير الحسين للأقصى بكامل فرقة حرسه تفسره الأردن بأن “إسرائيل” تريد تغيير “الوضع القائم” في الأقصى.
رغم ذلك، تبدو فرض تغيير الوضع القائم في الأقصى ضئيلة إذا ما أفرزت الانتخابات الإسرائيلية عن حكومة يمينية دينيّة متطرّفة.
المصادر:
(1) “تايمز أوف اسرائيل”: https://bit.ly/3vM1DFA
طالما قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي المصلين في المسجد الأقصى بمختلف الطرق، وربما كان أبرزها مؤخرًا…
يستعدّ المسيحيون للاحتفال بعيد الفصح وسبت النور بكنيسة القيامة في القدس، فيما ينشغل الاحتلال، كعادته؛…
قبيل النكبة، سكن مدينة حيفا نحو 61 ألف فلسطيني، وبقي فيها أقل من 20 ألف…
باتت مسيرة الأعلام أو رقص الأعلام في البلدة القديمة في القدس طقسًا مكررًا للاستفزاز والتصعيد…
يمتدّ تاريخ الصراع حول الأذان حتّى ما قبل النكبة؛ في العقدين الثاني والثالث من القرن…
لا يقتصر القمع الإسرائيلي للفلسطينيين على الأحداث الميدانية المشتعلة في القدس والمسجد الأقصى، بل إنه…