يبدو أن السلطات الإسرائيلية لا تترك أي مجال أو قضية إلا وتُظهر فيه عنصريتها الممنهجة تجاه الفلسطينيين، ولم تكن جائحة كورونا استثناءً، إذ فرضت عقوبات وغرامات أكبر وأشد على المدن والقرى العربية.
كشفت التقارير الرسمية الإسرائيلية أن الشرطة الإسرائيلية تعاملت بعنصرية بكل ما يخص فرض مخالفات وغرامات على الفلسطينيين في الداخل بسبب فيروس كورونا.
وفرضت الشرطة عدد غرامات أكبر بكثير وشددت الرقابة في المدن والقرى الفلسطينية في الداخل، في حين كانت المخالفات والرقابة قليلة جدًا في أوساط المتدينين اليهود.
ويأتي ذلك رغم أن تقارير وزارة الصحة تشير إلى أن نسبة انتشار فيروس كورونا في أوساط اليهود المتدينين، وفي أحيائهم وبلداتهم، أعلى بكثير من البلدات العربية، وتصل في أحيان كثيرة إلى الضعف.
المصادر:
(1) “كالكاليست”: https://bit.ly/39hWhZL
طالما قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي المصلين في المسجد الأقصى بمختلف الطرق، وربما كان أبرزها مؤخرًا…
يستعدّ المسيحيون للاحتفال بعيد الفصح وسبت النور بكنيسة القيامة في القدس، فيما ينشغل الاحتلال، كعادته؛…
قبيل النكبة، سكن مدينة حيفا نحو 61 ألف فلسطيني، وبقي فيها أقل من 20 ألف…
باتت مسيرة الأعلام أو رقص الأعلام في البلدة القديمة في القدس طقسًا مكررًا للاستفزاز والتصعيد…
يمتدّ تاريخ الصراع حول الأذان حتّى ما قبل النكبة؛ في العقدين الثاني والثالث من القرن…
لا يقتصر القمع الإسرائيلي للفلسطينيين على الأحداث الميدانية المشتعلة في القدس والمسجد الأقصى، بل إنه…