في الوقت الذي تستغل فيه “إسرائيل” كارثة لبنان لتلميع صورتها، تعرّف على الوجه الفاشي لمعظم السياسيين وبعض النشطاء الإسرائيليين الذين هاجموا لبنان وإعلان نيّة تقديم المساعدات له أو رفع علمه.
تتناول هذه المادة ردّة فعل بعض السياسيين الإسرائيليين حول حريق بيروت، ونيّة “إسرائيل” تقديم المساعدة.
نائب رئيس الكنيست سابقًا، موشيه فيجلين:
“على شرف “يوم الحب” حصلنا على عرض مذهل للألعاب النارية في بيروت، يوم فرح وشكر حقيقي لله ولكل الأبطال الذين نظّموا هذه الاحتفالات”.
عضو الكنيست السابق، ميخائيل بن آري:
“التملّق بإرسال المساعدات للبنان هي شفقة الحمقى، هم أعداء لنا، وعلاج جرحاهم لا يغير هذه الحقيقة، ولن أساعد من يحلم بإبادتي”.
وزيرة القضاء سابقًا وعضوة الكنيست، أيليت شاكيد:
“كان على اللون البرتقالي أن يُلوِّن بناية بلدية تل أبيب كتذكير بيوم تهجير مستوطنات غوش قطيف، عوضًا عن ذلك حصلنا على علم دولة العدوّ”.
وزير المواصلات سابقًا وعضو الكنيست، بتسلئيل سموتريتش:
“أخلاقيًا ليس لنا أي واجب أو حاجة لمدّ يد العون لدولة معاديّة علنًا، من يرحم الوحوش مصيره أن يقسو على الرحماء”.
وزير الحرب السابق وعضو الكنيست، أفيغدور ليبرمان:
“إنارة بلدية تل أبيب بألوان لبنان هو عمل خيانة”.
نجل نتنياهو الأكبر، يائير نتنياهو:
“رفع علم دولة معاديّة مخالفة أمنية”، وذلك في سياق ردّه على رفع علم لبنان على مبنى بلدية تل أبيب.
المصادر:
(1) “موشيه فيجلين” على فيسبوك: https://bit.ly/2XyUp8z
(2) “ميخائيل بن آري” على تويتر: https://bit.ly/3ky58Km
(3) “أيليت شاكيد” على تويتر: https://bit.ly/3gJR4v2
(4) “بتسلئيل سموتريتش” على تويتر: https://bit.ly/3ikjOuB
(5) “عميت سيجال”.
(6) “يائير نتنياهو” على تويتر: https://bit.ly/2PBnCLH
طالما قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي المصلين في المسجد الأقصى بمختلف الطرق، وربما كان أبرزها مؤخرًا…
يستعدّ المسيحيون للاحتفال بعيد الفصح وسبت النور بكنيسة القيامة في القدس، فيما ينشغل الاحتلال، كعادته؛…
قبيل النكبة، سكن مدينة حيفا نحو 61 ألف فلسطيني، وبقي فيها أقل من 20 ألف…
باتت مسيرة الأعلام أو رقص الأعلام في البلدة القديمة في القدس طقسًا مكررًا للاستفزاز والتصعيد…
يمتدّ تاريخ الصراع حول الأذان حتّى ما قبل النكبة؛ في العقدين الثاني والثالث من القرن…
لا يقتصر القمع الإسرائيلي للفلسطينيين على الأحداث الميدانية المشتعلة في القدس والمسجد الأقصى، بل إنه…