Categories: بالمختصر

مياه الضفة: السّارق يبيع للمسُروق

مقدّمة العسّاس |

على طول سنوات عديدة، عملت “إسرائيل” على محاصرة مصادر المياه في المنطقة، ما وضع معظم الفلسطينيين أمام خيار صعب يتمثل بشراء المياه التي يحتاجونها من الاحتلال نفسه الذي سرقها منذ البداية.

هذه المادة تتحدث عن سرقة المياه من الفلسطينيين وبيعها لهم.

بعد احتلال الضفة الغربية عام 1967، بدأت “إسرائيل” بتحقيق أطماعها الاستعمارية في مخزون المياه.

بحسب اتفاق أوسلو الانتقالي “ب”:

80% من مياه الضفة لـ “إسرائيل”.

20% للفلسطينيين لمدة خمس سنوات.

حدّدت “إسرائيل” كميات المياه المستخرجة من الآبار والينابيع الفلسطينية، ومنعت حفر آبار جديدة، كما أنها تسرق المياه من منطقة الأغوار.

تحتكر شركة “مكوروت” توزيع المياه في الضفة، حيث حفرت أكثر من 50 بئرًا، ولم يجد الفلسطينيون خيارًا أمامهم إلا شراء مياههم المسروقة.

المصادر:

(1) “بتسيلم”: https://bit.ly/3fKPEze
(2) “هآرتس”: https://bit.ly/2zV3boO
(3) “هآرتس”: https://bit.ly/3eyZlkp
(4) “بتسيلم”: https://bit.ly/2Nk7BZf

ديمة غسّان

طالبة لغة عربية ومترجمة.

Recent Posts

طائرة القنابل: صنعت خصيصًا للفلسطينيين

طالما قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي المصلين في المسجد الأقصى بمختلف الطرق، وربما كان أبرزها مؤخرًا…

سنتين ago

تهجير المسيحيين بعيد الفصح

يستعدّ المسيحيون  للاحتفال بعيد الفصح وسبت النور بكنيسة القيامة في القدس، فيما ينشغل الاحتلال، كعادته؛…

سنتين ago

شهاداتهم عن تهجير حيفا

قبيل النكبة، سكن مدينة حيفا نحو 61 ألف فلسطيني، وبقي فيها أقل من 20 ألف…

سنتين ago

مسيرة الرقص الاستيطاني

باتت مسيرة الأعلام أو رقص الأعلام في البلدة القديمة في القدس طقسًا مكررًا للاستفزاز والتصعيد…

سنتين ago

10 أعوام من تاريخ منع الأذان

يمتدّ تاريخ الصراع حول الأذان حتّى ما قبل النكبة؛ في العقدين الثاني والثالث من القرن…

سنتين ago

وحدة الوعي.. رادار لاعتقال المقدسيين

لا يقتصر القمع الإسرائيلي للفلسطينيين على الأحداث الميدانية المشتعلة في القدس والمسجد الأقصى، بل إنه…

سنتين ago