يُسيطر الزعتر على جوانبٍ كبيرة من حياة الفلسطينيين على مستوى الغذاء والتراث والثقافة، ما يدفع الاحتلال الإسرائيلي إلى محاولة تغيير هذا الواقع الأصيل عبر محاولة سرقته ونسبه للتراث الإسرائيلي.
هذه المادة تتحدث عن الزعتر والسرقة الإسرائيلية التي تعرض لها.
الزعتر:
نبتة ذات استخدامات عدّة في بلاد الشام، ونوع من بهارات المخبوزات والأطباق المتنوعة، تحوّلت إلى رمز للصراع، ودخلت قائمة “حظر القطف” الإسرائيلية لمدة تجاوزت 40 عامًا.
الثمانينيات:
حاولت “إسرائيل” تصدير الزعتر على أنه “أوريجانو” إسرائيلي، كما أن متجر “كلوستيانوس”، الشهير عالميًا، يُقدّمه ضمن قائمة التوابل الإسرائيلية.
المناقيش:
حاليًا، يتم ترويج منقوشة الزعتر ضمن الطعام الإسرائيلي المُتوارث عبر الأجيال، ويصفونه بـ “الأشكنازي”.
(منقوشة: أكلة شامية، وهي معجنات مخبوزة بالزعتر وزيت الزيتون)
بدأت الشركات الإسرائيلية للرقائق المقلية (Crunchies) بتوفير أطعمة ونكهات مكونة من الزعتر ضمن منتجاتها.
المصادر:
(1) “ويكيبيديا”: https://bit.ly/36uQDjS
(2) “هآرتس”: https://bit.ly/3e8hJzM
(3) “ماكو”: https://bit.ly/2ZsX19z
(4) “معاريف”: https://bit.ly/2zXvouT
طالما قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي المصلين في المسجد الأقصى بمختلف الطرق، وربما كان أبرزها مؤخرًا…
يستعدّ المسيحيون للاحتفال بعيد الفصح وسبت النور بكنيسة القيامة في القدس، فيما ينشغل الاحتلال، كعادته؛…
قبيل النكبة، سكن مدينة حيفا نحو 61 ألف فلسطيني، وبقي فيها أقل من 20 ألف…
باتت مسيرة الأعلام أو رقص الأعلام في البلدة القديمة في القدس طقسًا مكررًا للاستفزاز والتصعيد…
يمتدّ تاريخ الصراع حول الأذان حتّى ما قبل النكبة؛ في العقدين الثاني والثالث من القرن…
لا يقتصر القمع الإسرائيلي للفلسطينيين على الأحداث الميدانية المشتعلة في القدس والمسجد الأقصى، بل إنه…